لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,785

الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عاش المسلمون ما مضى من سنوات خلافة عثمان في عافية ورخاء، فالغنائم قد فتحت عليهم أبواب الخير وهيأت سبل الثراء، وشاع الأمن والغنى في صفوفهم، وتحركت الضغينة في قلوب الأعداء، وباتوا لا يقر لهم قرار لما يرون من وحدة الكلمة وشيوع الطائفية، وإنصراف المسلمين إلى الجهاد.
تحركت أصابع اليهودية التي ...ذاقت شر الهزيمة في خيبر، وكان هذا في العام الثلاثين للهجرة، وذلك لما تعرفه من سماحة حاكمها معاوية وحلمه، وكان على رأس هذه الفتنة عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الإسلام، وعندما توجه إلى دمشق حاول إثارة فتنة مع محازبيه للنيل من معاوية وإليها إلا أن "عثمان رضي الله عنه" كتب إلى معاوية قائلاً: إن أهل الكوفة قد أخرجوا إليك نفراً خلقوا للفتنة، فرعهم، وقم عليهم، فإن آنست منهم رشداً فأقبل منهم، وإن أعيوك فارددهم عليهم.
وهكذا وبعد أن كشف معاوية سواء نواياهم حال بينهم وبين ذلك، فقبض على ابن سبأ في دمشق وشلت حركته، ورأى أن تدبيره أصبح مكشوفاً، عرف أنه لن يفلح في دمشق بشيء فاختفى بعيداً عن الأنظار، ومضى إلى الأمصار الإسلامية الأخرى ليبث جحيم فتنته هناك، وأسفر سعيه الخبيث عن ثمرة مرّة في النيل من عثمان أمير المؤمنين… الخليفة الراشد عثمان ذا النووين؛ ونجح في ذلك فسال دم عثمان واضطربت البلاد وتمت مبايعة "علي بن أبي طالب" خليفة على المسلمين.
وكانت هناك مواجهة بين "علي رضي الله عنه" ومعاوية في شأن دم عثمان رضي الله عنه، إذ أن عليّاً كان يهاب قتال من اجتمعوا على قتل عثمان من الثائرين في المدينة التي تجتاح البلاد ثورة عارمة يدبرها هؤلاء، وأما معاوية فكان مصرّاً على الثأر لدم "عثمان رضي الله عنه"، فيكون أول من يبايع عليّاً على الخلافة، وهكذا كان المواجهة بين الطرفين وكانت هناك قصة التحكيم (أي جعل كتاب الله عزّ وجلّ حكماً بين علي ومعاوية فيمن تؤول الخلافة إليه).
وهكذا يتابع الكتاب بتفصيل ظروف المواجهة وعناصرها والروايات التي جاءت حول هذا التحكيم، ملخصاً الروايات كالآتي: 1-أن الحكمين التقي بدومة الجندل في الموعد المحدد، 2-كانت محاولات أبي موسى رضي الله عنه في إقناع عمرو بولاية عبد الله بن عمر بن الخطاب فأبى عليه ذلك، 3-كانت محاولات عمرو بن العاص في إقناع أبي موسى رضي الله عنه بولاية معاوية فأبى عليه ذلك، ثم بولاية عبد الله بن عمرو بن العاص فأبى عليه ذلك، 4-اتفقا على أن يعزلا علياً ومعاوية ثم يجعلا الأمر شورى بين المسلمين، وأن يكون الأمر فيمن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضٍ عنهم، إلا أن الطرفين لن يحيلا إلى إتفاق.
وهكذا انطلقت الحوادث إنطلاقة جديدة بعد أن انتهى أمر التحكيم إلى نتائج سلبية، ومضى معاوية بن أبي سفيان في محاولاته لضم عدد أكبر من الولايات لترجح كفته في تولي خلافة أمر المسلمين، ومهما يكن من أمر فإن هذه اللمحة إنما ساقها المؤلف تمهيداً لإلقاء الضوء على معاوية ابن أبي سفيان وعلى الظروف التي أحاطت بولايته لأمر المسلمين ثم نجاحه في تأسيس دولة إسلامية ولكن في إطار ملك عضود يتوارث فيه أبناءه سوّة الحكم.
يحاول المؤلف تناول ذلك في سياق سرد تاريخي للأحداث التي واكبت كل من نتابعوا على سوّة الحكم في الدولة الأموية من خلال دراسة تفصيلية مستفيضة للأحداث والشخصيات من بداية الفتنة التي عمّت المسلمين إلى أن أصبح معاوية خليفة للمسلمين وخلفائه من الأبناء والأحفاد إبتداء بيزيد بن معاوية بن أبي سفيان وإنتهاء بمروان الثاني.

إقرأ المزيد
الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار
الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,785

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عاش المسلمون ما مضى من سنوات خلافة عثمان في عافية ورخاء، فالغنائم قد فتحت عليهم أبواب الخير وهيأت سبل الثراء، وشاع الأمن والغنى في صفوفهم، وتحركت الضغينة في قلوب الأعداء، وباتوا لا يقر لهم قرار لما يرون من وحدة الكلمة وشيوع الطائفية، وإنصراف المسلمين إلى الجهاد.
تحركت أصابع اليهودية التي ...ذاقت شر الهزيمة في خيبر، وكان هذا في العام الثلاثين للهجرة، وذلك لما تعرفه من سماحة حاكمها معاوية وحلمه، وكان على رأس هذه الفتنة عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الإسلام، وعندما توجه إلى دمشق حاول إثارة فتنة مع محازبيه للنيل من معاوية وإليها إلا أن "عثمان رضي الله عنه" كتب إلى معاوية قائلاً: إن أهل الكوفة قد أخرجوا إليك نفراً خلقوا للفتنة، فرعهم، وقم عليهم، فإن آنست منهم رشداً فأقبل منهم، وإن أعيوك فارددهم عليهم.
وهكذا وبعد أن كشف معاوية سواء نواياهم حال بينهم وبين ذلك، فقبض على ابن سبأ في دمشق وشلت حركته، ورأى أن تدبيره أصبح مكشوفاً، عرف أنه لن يفلح في دمشق بشيء فاختفى بعيداً عن الأنظار، ومضى إلى الأمصار الإسلامية الأخرى ليبث جحيم فتنته هناك، وأسفر سعيه الخبيث عن ثمرة مرّة في النيل من عثمان أمير المؤمنين… الخليفة الراشد عثمان ذا النووين؛ ونجح في ذلك فسال دم عثمان واضطربت البلاد وتمت مبايعة "علي بن أبي طالب" خليفة على المسلمين.
وكانت هناك مواجهة بين "علي رضي الله عنه" ومعاوية في شأن دم عثمان رضي الله عنه، إذ أن عليّاً كان يهاب قتال من اجتمعوا على قتل عثمان من الثائرين في المدينة التي تجتاح البلاد ثورة عارمة يدبرها هؤلاء، وأما معاوية فكان مصرّاً على الثأر لدم "عثمان رضي الله عنه"، فيكون أول من يبايع عليّاً على الخلافة، وهكذا كان المواجهة بين الطرفين وكانت هناك قصة التحكيم (أي جعل كتاب الله عزّ وجلّ حكماً بين علي ومعاوية فيمن تؤول الخلافة إليه).
وهكذا يتابع الكتاب بتفصيل ظروف المواجهة وعناصرها والروايات التي جاءت حول هذا التحكيم، ملخصاً الروايات كالآتي: 1-أن الحكمين التقي بدومة الجندل في الموعد المحدد، 2-كانت محاولات أبي موسى رضي الله عنه في إقناع عمرو بولاية عبد الله بن عمر بن الخطاب فأبى عليه ذلك، 3-كانت محاولات عمرو بن العاص في إقناع أبي موسى رضي الله عنه بولاية معاوية فأبى عليه ذلك، ثم بولاية عبد الله بن عمرو بن العاص فأبى عليه ذلك، 4-اتفقا على أن يعزلا علياً ومعاوية ثم يجعلا الأمر شورى بين المسلمين، وأن يكون الأمر فيمن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راضٍ عنهم، إلا أن الطرفين لن يحيلا إلى إتفاق.
وهكذا انطلقت الحوادث إنطلاقة جديدة بعد أن انتهى أمر التحكيم إلى نتائج سلبية، ومضى معاوية بن أبي سفيان في محاولاته لضم عدد أكبر من الولايات لترجح كفته في تولي خلافة أمر المسلمين، ومهما يكن من أمر فإن هذه اللمحة إنما ساقها المؤلف تمهيداً لإلقاء الضوء على معاوية ابن أبي سفيان وعلى الظروف التي أحاطت بولايته لأمر المسلمين ثم نجاحه في تأسيس دولة إسلامية ولكن في إطار ملك عضود يتوارث فيه أبناءه سوّة الحكم.
يحاول المؤلف تناول ذلك في سياق سرد تاريخي للأحداث التي واكبت كل من نتابعوا على سوّة الحكم في الدولة الأموية من خلال دراسة تفصيلية مستفيضة للأحداث والشخصيات من بداية الفتنة التي عمّت المسلمين إلى أن أصبح معاوية خليفة للمسلمين وخلفائه من الأبناء والأحفاد إبتداء بيزيد بن معاوية بن أبي سفيان وإنتهاء بمروان الثاني.

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
الدولة الأموية عوامل البناء وأسباب الإنهيار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 448
مجلدات: 1
ردمك: 9786589079934

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين