لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 100,890

الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي
تاريخ النشر: 04/06/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في قراءة في المشهد السياسي العربي وضمن إطار الحركة الإنقلابية الشعبية مطالبة بديموقراطياتها يقول "د. سمير التنير" بأن الأنظمة العربية تقدم نفسها على أنها صاحبة القواسم المشتركة التي تدفع جانباً بالتنافس غير الإيجابي، ومن جانب آخر تقدم نفسها للعالم على أنها الأفضل بين البدائل المتاحة، ولكن ليس بالضرورة من ...وجهة نظر شعوبها.
ويختلف بعض المثقفين العرب المستقلين عن مثقفي السلطة من ناحية تشخيص الظاهرة (ظاهرة التحول الديموقراطي) والتعامل معاً، ففي الوقت الذي يرى المثقفون المستقلون أن الأسباب التي تقدمها الأنظمة ضد التنافس السياسي غير شرعية، يرى منظر والأنظمة أن هذه الأسباب تشكل عوامل تشتيت وتفرقة للوحدة الوطنية.
يبقى الرأي العام العربي مغيباً في مثل تلك الحالة لعدة أسباب: أولها عدم وجود بيانات علمية موثوقة تدل على إتجاهات الرأي العام العربي نحو هذه الظاهرة الإجتماعية - السياسية، وثانيها أن الرأي العام العربي غير مؤثر عملية صنع القرار السياسي بحكم عدم وجود ديموقراطية سياسية يمكن ان يؤثر (أي الرأي العام) في مجراها.
تقدم الأنظمة العربية عروضاً لأميركا وأورد بالخدمة مصالحها الأمنية في المنطقة خاصة مع بروز تحديات أمنية إقليمية جديدة منها: إتضاح إنهيار المشروع الأميركي في العراق، فوز الإسلاميين في إنتخابات بعض الدول العربية، وصعود إيران كقوة إقليمية، ولكن هذه العروض لم تنطوِ عملياً على المساهمة الجادة في وضع حدّ نهائي لأي نزاع.
فالإستراتيجية المشتركة للنظم العربية كانت دائمة الحرص على إبقاء النزاعات الإقليمية ساحنة، بحيث تحافظ على إستمرار هاجس الأمن القومي متّقداً دائماً، وقابلاً للتوظيف مع الشعوب ونخبها السياسية والثقافية لإبقاء إهتمامها مركزاً على العدد الخارجي، وبالتالي الدعم غير المباشر لمشروعية إستمرارها دون تغيير، ولكن دون السماح لهذه النزاعات بالتفاقم إلى درجة تتهدد فيها مصالح هذه النظم.
وتصور تلك الأنظمة الإسلاميين كفّزاعة لتنشيط حماسة الدعوة إلى الديموقراطية سواء لدى المجتمع الدولي، أو لدى النخب السياسية المحلية الليبرالية واليسارية والعلمانية والقومية، وتواصل ممارسة كل أنواع القمع البوليسي والإداري والتشريعي والإعلامي، بما في ذلك تكثيف حملات الإغتيال المعنوي عبر وسائل الإعلام للرموز السياسية الجديدة الصاعدة، كما تستغل، أي النظم الحاكمة، التناقضات والإختلافات بين النخب المعارضة، وضرب بعضها ببعض الآخر، وخلق فجوة ثقة دائمة بينها، كي يستحيل بعد ذلك تحقيق توافقات ذات طابع إستراتيجي قادرة على الصمود، مقابل القدرة الدائمة على إقامة تحالفات تكتيكية قصيرة الأمد بين النخبة الحاكمة وأقسام من النخب غير الحاكمة في مواجهة الأقسام الأخرى.
ونظراً للتشرذم الحاصل بين الخب المعارضة، لم يتوافر لها حد أدنى من قوة الدفع نحو الداخل لفرض تطبيق الديموقراطية، بل كانت مجرد أشواق تتطلع إلى الديموقراطية بصوت عال وأشكال صاخبة من دون أن تكون على إستعداد للحصول عليها... ولكن ما هو السبيل إلى الخروج من هذه المآزق ليكون للشعوب ما أرادت.
هنا يرى "د. التنير" أنه لا بدّ والحال هذه، من وجوب تقديم النخب غير الحاكمة تنازلات متبادلة، بما يمّكننها من تشكيل قطب أو رقم حقيقي في المعادلات السياسية، قادر على القيام بإختراق، ولو محدود، او فتح ثغرة في مدار إحتكار النخب الحاكمة للسلطة والثروة.
هل اكتملت قراءة المشهد عند هذا الحدّ؟ ربما، ولكن سواء أكنت وكقارئ متابعاً للمشهد العربي السياسي بإمكانك إغناء تلك المتابعة من خلال روافد تفسر بعض التساؤلات المطروحة في إطار تلك التحركات وفي إطار السياسات العربية والدولية بصورة عامة من خلال تلك المقالات التي حفل بها هذا الكتاب والتي تناولت المشهد السياسي المصري واليمني والأفغاني والسياسات الدولية الأميركية الأوروبية (الفرنسية على وجه الخصوص) والتركية، بالإضافة إلى إطلالة على المشهد الإقتصادي العالمي وما يدور في كواليسه من نشاطات لها إنعكاساتها على العالم أجمع.

إقرأ المزيد
الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي
الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 100,890

تاريخ النشر: 04/06/2011
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في قراءة في المشهد السياسي العربي وضمن إطار الحركة الإنقلابية الشعبية مطالبة بديموقراطياتها يقول "د. سمير التنير" بأن الأنظمة العربية تقدم نفسها على أنها صاحبة القواسم المشتركة التي تدفع جانباً بالتنافس غير الإيجابي، ومن جانب آخر تقدم نفسها للعالم على أنها الأفضل بين البدائل المتاحة، ولكن ليس بالضرورة من ...وجهة نظر شعوبها.
ويختلف بعض المثقفين العرب المستقلين عن مثقفي السلطة من ناحية تشخيص الظاهرة (ظاهرة التحول الديموقراطي) والتعامل معاً، ففي الوقت الذي يرى المثقفون المستقلون أن الأسباب التي تقدمها الأنظمة ضد التنافس السياسي غير شرعية، يرى منظر والأنظمة أن هذه الأسباب تشكل عوامل تشتيت وتفرقة للوحدة الوطنية.
يبقى الرأي العام العربي مغيباً في مثل تلك الحالة لعدة أسباب: أولها عدم وجود بيانات علمية موثوقة تدل على إتجاهات الرأي العام العربي نحو هذه الظاهرة الإجتماعية - السياسية، وثانيها أن الرأي العام العربي غير مؤثر عملية صنع القرار السياسي بحكم عدم وجود ديموقراطية سياسية يمكن ان يؤثر (أي الرأي العام) في مجراها.
تقدم الأنظمة العربية عروضاً لأميركا وأورد بالخدمة مصالحها الأمنية في المنطقة خاصة مع بروز تحديات أمنية إقليمية جديدة منها: إتضاح إنهيار المشروع الأميركي في العراق، فوز الإسلاميين في إنتخابات بعض الدول العربية، وصعود إيران كقوة إقليمية، ولكن هذه العروض لم تنطوِ عملياً على المساهمة الجادة في وضع حدّ نهائي لأي نزاع.
فالإستراتيجية المشتركة للنظم العربية كانت دائمة الحرص على إبقاء النزاعات الإقليمية ساحنة، بحيث تحافظ على إستمرار هاجس الأمن القومي متّقداً دائماً، وقابلاً للتوظيف مع الشعوب ونخبها السياسية والثقافية لإبقاء إهتمامها مركزاً على العدد الخارجي، وبالتالي الدعم غير المباشر لمشروعية إستمرارها دون تغيير، ولكن دون السماح لهذه النزاعات بالتفاقم إلى درجة تتهدد فيها مصالح هذه النظم.
وتصور تلك الأنظمة الإسلاميين كفّزاعة لتنشيط حماسة الدعوة إلى الديموقراطية سواء لدى المجتمع الدولي، أو لدى النخب السياسية المحلية الليبرالية واليسارية والعلمانية والقومية، وتواصل ممارسة كل أنواع القمع البوليسي والإداري والتشريعي والإعلامي، بما في ذلك تكثيف حملات الإغتيال المعنوي عبر وسائل الإعلام للرموز السياسية الجديدة الصاعدة، كما تستغل، أي النظم الحاكمة، التناقضات والإختلافات بين النخب المعارضة، وضرب بعضها ببعض الآخر، وخلق فجوة ثقة دائمة بينها، كي يستحيل بعد ذلك تحقيق توافقات ذات طابع إستراتيجي قادرة على الصمود، مقابل القدرة الدائمة على إقامة تحالفات تكتيكية قصيرة الأمد بين النخبة الحاكمة وأقسام من النخب غير الحاكمة في مواجهة الأقسام الأخرى.
ونظراً للتشرذم الحاصل بين الخب المعارضة، لم يتوافر لها حد أدنى من قوة الدفع نحو الداخل لفرض تطبيق الديموقراطية، بل كانت مجرد أشواق تتطلع إلى الديموقراطية بصوت عال وأشكال صاخبة من دون أن تكون على إستعداد للحصول عليها... ولكن ما هو السبيل إلى الخروج من هذه المآزق ليكون للشعوب ما أرادت.
هنا يرى "د. التنير" أنه لا بدّ والحال هذه، من وجوب تقديم النخب غير الحاكمة تنازلات متبادلة، بما يمّكننها من تشكيل قطب أو رقم حقيقي في المعادلات السياسية، قادر على القيام بإختراق، ولو محدود، او فتح ثغرة في مدار إحتكار النخب الحاكمة للسلطة والثروة.
هل اكتملت قراءة المشهد عند هذا الحدّ؟ ربما، ولكن سواء أكنت وكقارئ متابعاً للمشهد العربي السياسي بإمكانك إغناء تلك المتابعة من خلال روافد تفسر بعض التساؤلات المطروحة في إطار تلك التحركات وفي إطار السياسات العربية والدولية بصورة عامة من خلال تلك المقالات التي حفل بها هذا الكتاب والتي تناولت المشهد السياسي المصري واليمني والأفغاني والسياسات الدولية الأميركية الأوروبية (الفرنسية على وجه الخصوص) والتركية، بالإضافة إلى إطلالة على المشهد الإقتصادي العالمي وما يدور في كواليسه من نشاطات لها إنعكاساتها على العالم أجمع.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
الإنقلاب الشعبي في الوطن العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: -
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9789953716930

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين