المجتمع اللا اجتماعي ؛ دراسة في أدب فؤاد التكرلي
(0)    
المرتبة: 140,079
تاريخ النشر: 08/06/2011
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:قد يستكمل الأدب الدرس الإجتماعي في تشكيل صورة مجتمع وتفسيرها والكتابة النقدية تحقق فعل الإستكمال، فتحاول أن تصل التخييل الأدبي بالدرس الإجتماعي العلمي.
وهذا الكتاب عبارة عن دراسة في أدب "فؤاد التكرلي" يتناولها "علي حاكم صالح" منذ بداية رحلة التكرلي في أروقة القضاء العراقي ودهاليزه التي استفاد منها ...التكرلي في أعماله الروائية، أما الجديد في التحليلات النقدية التي يكتبها على حاكم صالح في كتابه هذا: هو أنه يدخل إلى عالم الرواية كشخصية من شخصياتها. وهنا يؤسس لعلاقة جديدة بين الناقد والنص والروائي الذي يعالجه ويعالج به مشكلات محددة، فكرية وإجتماعية، وهذه العلاقة بالنص الروائي تتأسس حين يصبح الناقد إحدى شخصيات الرواية التي يدرسها.
يسعى علي حاكم صالح في هذا الكتاب إلى التماهي بشخصيات الروايات التي يدرسها، ومدخله هو أن يكون هذه الشخصية أو تلك من شخصيات الروايات، فهو يدخل في الرواية لينتج نصه النقدي المتماهي بالنص الروائي، وليس المتعالي عليه، وهذا ما جعل من حضور فؤاد التكرلي طاغياً على استشارة الناقد مصادر أخرى تخصّ بحوثه النقدية ... فالناقد في كتب هذا الكتاب والروائي يتشاركان رؤية واحدة ومزاجاً واحداً.
ما يريد أن يقوله الكتاب يتجلى عبر سؤالين محددين؛ الأول: ألم يتغير ذلك المجتمع اللاإجتماعي عبر نصف قرن من الزمان؟ والثاني: ألم يكن نفى الكاتب نفسه، طوعاً أو كرهاً، نوعاً من الحل للخلاص من المجتمع اللاإجتماعي؟".
يعالج الكتاب المجتمع اللاإجتماعي الدنماركي الذي عاش فيه الكاتب من العام 2000 حتى العام 2010؛ والعام الأخير هو عام عودة الكاتب إلى العراق وفي هذه العودة وضع لنا هذا الكتاب الذي هو في كثير من جوانبه يكتب فيه على حاكم صالح همومه الشخصية عبر التماهي بعوالم روايات فؤاد التكرلي ...
محتويات الكتاب: المجتمع اللاإجتماعي: حين يستكمل النقد مهمة الرواية
المقدمة: التكرلي القاضي، التكرلي الكاتب.
الفصل الأول: الكتابة والجنس والمحرّم.
الفصل الثاني: العائلة والمجتمع والسلطة.
الفصل الثالث: القراءة.
الخاتمة: اللاسؤال واللاجواب. إقرأ المزيد