المنتقى ؛ نصوص من القصة القصيرة في المغرب
(0)    
المرتبة: 157,534
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: منشورات دار القارتين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب ينتقي "صدوق نور الدين" بعضاً من الكتابات الإبداعية في مجال القصة القصيرة في الأدب المغربي الحديث بهدف توسيع قاعدة التمثيل لتشمل نماذج من جيل التأسيس، ثم الوسط، إضافة إلى ما يرتبط بالراهن.
ويحتكم هذا الإختيار بالنسبة إلى صدوق نور الدين إلى مكون الذوق من حيث القراءة، كما ...إلى تفاعل المبدع وصيغة إبداع جنس القصة القصيرة، والتي يعتبرها صيغة مفتوحة على التعدد كما التجريب... ولئن كان الواقع اليوم يفرض البحث عن بدائل ممكنة في/ وعلى تحديد القصة القصيرة، على ألا تظل التقليدية محل اعتبار.
يعتبر صدوق نور الدين أن وضعية القصة القصيرة اليوم، عربياً وليس مغربياً فحسب، تبدو انحسارية، ذلك ان جنس الرواية –بحق- قد هيمن على الحقل الثقافي والفكري: إصدارات، وندوات ولقاءات. هذا مع مطلق العلم أن البروفيسور عبد الله العروي قد أشار في كتابه العمدة: الإيديولوجية العربية المعاصرة إلى ذلك حيث يقول [وهكذا يبدو أن الأقصوصة هي الشكل الأدبي النطابق لمجتمعنا المفتت المحروم من أي وعي جماعي]. وهذا يعني بنظر صدوق نور الدين وجوب "إعادة النظر، وبالذات أمام تحولات تحديثية ومدنية عرفها المجتمع المغربي والعربي، حيث وفرة مادة الكتابة الروائية، إلى الأسماء التي لم تحظ وعلى الرغم من تقدم حفل البحث المنهجي في الرواية، وليس النقد، من تقييم/ وتقويم فاعل ومضيف...".
إن ما يهدف إليه الكتاب من تقديم هذه المختارات هو في جانب منه رسم صورة عن واقع القصة القصيرة بالمغرب، والتركيزعلى التنويع بخصوص الأسماء المدرجة في هذا العمل، ومن جهة ثانية، التعرًف على التحولات الفنية، والقضايا المتطرق إليها ضمن هذه النصوص، وأخيراً فسح المجال نحو تعميق فراءة النصوص القصصية، وبالتالي الإضافة للبحوث والدراسات النقدية التي ركزت على هذا الحبس بالذات.
من المختارات التي انتقاها صدوق نور الدين وأراد الإضاءة عليها منها ما ينتمي إلى جيل المؤسسين، ومنها إلى جيل الوسط، ومنها إلى جيل المعاصرين وهي تزيد على ثلاثون قصة قصيرة نذكر منها: صائد الأسماك – عبد المجيد بن جلون" "شامة- عبد الكريم غلاب"، "الريح في اتجاه معاكس: إدريس الخوري"، "الاستشهاد –الميلودي شغموم"، "ابن الحي – علي أفيلاك"... الخ. إقرأ المزيد