زهرة الحر ؛ شاعرة جبل عامل
(0)    
المرتبة: 203,957
تاريخ النشر: 06/05/2011
الناشر: دار البنان
نبذة نيل وفرات:يحفل جبل عامل بالشّعراء المبدعين، الذين طوى النسيان ذكرهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك الشّاعر "سعيد عسيلي"، وموسى الزّين شرارة"، و"علي الزّين"، و"زهرة الحرّ"، وغيرهم الكثير.
ويبدو أنّ بين أسماء عدد كبير من الشّعراء الرّجال، ورد اسم إمرأة شاعرة، الوحيدة من بين الشواعر العامليّات، الّتي ناضلت وكافحت في سبيل ...تدعيم موقع المرأة المثقّفة، ونجحت بالتّالي في تخطي العوائق والصّعوبات وتربّعت على عرش الشّعر النّسائيّ العامليّ.
هي شاعرة عامليّة، صالت في ساحات الشّعر النّسائي، ما يزيد على الرّبع قرن، ولقّبت بشاعرة جبل عامل، ورد اسمها في عدد كبير من الكتب الّتي تانولت الأدب والشّعر العامليين، إلاّ أنّ كلّ ما قيل فيها جاء مختصراً، وفي سياق المواضيع المتناولة، ولم يفرد لها دراسة متخصصة إلاّ السّيّد "زاهد بدر الديّن"، وقد جاءت دراسته، لتتناول أغراضها الشّعرية (كالغزل والرّثاء، والمدح...)، وقد اقتصر عمله على ديوانها الأوّل الّذي أصدرته سنة 1970م.
جمعت المؤلفة النتاج المبعثر للشاعرة، ليكون عمل تأريخي توثيقي مفصل لحياته، فقد قسّمت هذه الدّراسة إلى تمهيد، وبابين: ففي التّمهيد تناولت المؤلفة بشكل موجز منطقة جبل عامل، لأُظْهِر من خلالها الظّروف السياسية، والإجتماعية، والثّقافية الّتي نشأت فيها الشّاعرة، ولنرى مدى تأثرها بالأوضاع والظرّوف، وإنعكاس ذلك في شعرها.
وفي الباب الأول تحدثت عن حياتها، ولادتها، طفولتها، نسبها، بلداتها، أسرتها، دراستها، عملها، رحلتها مع الشّعر، روافدها الشّعرية؛ أما الباب الثاني، نتحدث عن المذهب الرّومنطيقي، حيث نظمت الشاعرة قصائدها الرومنطقيّة، انتقلت بعدها إلى إستقراء موضوعاتها في سياقها الشّعريّ، وسيكون التّقسيم بحسب المواضيع وأهميتها. إقرأ المزيد