الانقلاب العثماني
(0)    
المرتبة: 222,954
3.00$
الكمية:
تاريخ النشر: 15/07/1999
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تبدأ الرواية عام 1907 وتدور أحداثها بين الآستانة مركز السلطان عبد الحميد، وبين سلانيك في مقدونيا مركز تجمع جمعية الإتحاد والترقي التي كانت تناهض الحكم الإستبدادي وتطالب بالحكم الدستوري القائم على القانون.
إذن تدور أحداث الرواية بين هذين القطبين من خلال قصة حب بين رامز وشيرين، حيث كان رامز ينتمي ...إلى هذه الجمعية ويشارك فيها بقلمه، وقد كان سعيد - أبو رامز - فيما مضى من المقربين لمدحت باشا أول من أعلن الثورة في سبيل الدستور وأعدم لأجل ذلك، وقد اختفى سعيد منذ ذلك الحين.
وسعيد بخلاف طهماز - أبو شيرين - فقد كان على علاقة بالسلطنة العثمانية وسلطتها، وصديقاً لصائب بك الجاسوس الذي رغب في الزواج من شيرين وتملّق طهماز برتبة عالية ليبلغ مراده، إلا أن صائباً أدرك بما يدور بين رامز وشيرين، فبعث من يلقي القبض عليه بتهمة الإنتماء إلى جمعية الإتحاد والترقي التي كانت تهدد أمن السلطة العثمانية، ثم افتيد رامز إلى الآستانة أسيراً.
ومن الآستانة يطل علينا الراوي واصفاً طبيعتها وقصورها ونمط حياة القصور وخاصة قصور يلدز، ومن هناك يعرض لشخصية السلطان عبد الحميد والدسائس التي كان يحكيها من خلال مقابلته لرامز وشرين التي هربت لرؤية السلطان لإنقاذ رامز بعد أن علمت بالقبض عليه.
فالسلطان عبد الحميد عندما فشل في حمل رامز على الإعتراف بأسماء أعضاء الجمعية وخاصة الضباط منهم، لجأ إلى شيرين بإيعازه إلى الجارية القادين ج أن تحمل شيرين على الإعتراف، إلا أن القادين لم تستمر في هذه المهمة بعد أن علمت أن السلطان يريد قتلها، لأن المنجمين تنبأوا بزوال ملكه إذا رزق بطفل من أرمنية، والقادين كانت أرمنية وحامل، فهربت شيرين مع القادين برفقة ضابط كبير.
أما رامز فعندما فشل السلطان عبد الحميد بإستدراجه، سهّل له السلطان خروجه بحجة الإتفاق مع الجمعية سراً، بعيداً عن حاشيته، وذلك بغية التعرف إلى أعضاء الجمعية للقضاء عليهم بواسطة جواسيسه، وقد أطلق السلطان سراح والد رامز لإظهار حسن نيته، مما جعل رامز يصدقه ويذهب متحمساً إلى إجتماع للجمعية ويعرض طلب السلطان عبد الحميد.
لكن طلبه رُفض، بعد أن اطّلع أعضاء الجمعية على وصية لمدحت باشا كتبها قبل إعدامه، وحملها معه سعيد، وفي هذه الوصية المبادئ العامة والوسائل التي على الجمعية إتباعها لتصل إلى مبتغاها.
ومن هذه الوسائل وسيلة القوة والقتل التي ذهب فيها عدد كبير من الجواسيس، مما سهّل إعلان الثورة ونجاحها مع الإتصالات الداخلية والخارجية التي أجرتها الجمعية، وبالتالي خضوع السلطان عبد الحميد لمطالب جمعية الإتحاد والترقي عام 1908. إقرأ المزيد
الانقلاب العثماني
(0)    
المرتبة: 222,954
تاريخ النشر: 15/07/1999
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تبدأ الرواية عام 1907 وتدور أحداثها بين الآستانة مركز السلطان عبد الحميد، وبين سلانيك في مقدونيا مركز تجمع جمعية الإتحاد والترقي التي كانت تناهض الحكم الإستبدادي وتطالب بالحكم الدستوري القائم على القانون.
إذن تدور أحداث الرواية بين هذين القطبين من خلال قصة حب بين رامز وشيرين، حيث كان رامز ينتمي ...إلى هذه الجمعية ويشارك فيها بقلمه، وقد كان سعيد - أبو رامز - فيما مضى من المقربين لمدحت باشا أول من أعلن الثورة في سبيل الدستور وأعدم لأجل ذلك، وقد اختفى سعيد منذ ذلك الحين.
وسعيد بخلاف طهماز - أبو شيرين - فقد كان على علاقة بالسلطنة العثمانية وسلطتها، وصديقاً لصائب بك الجاسوس الذي رغب في الزواج من شيرين وتملّق طهماز برتبة عالية ليبلغ مراده، إلا أن صائباً أدرك بما يدور بين رامز وشيرين، فبعث من يلقي القبض عليه بتهمة الإنتماء إلى جمعية الإتحاد والترقي التي كانت تهدد أمن السلطة العثمانية، ثم افتيد رامز إلى الآستانة أسيراً.
ومن الآستانة يطل علينا الراوي واصفاً طبيعتها وقصورها ونمط حياة القصور وخاصة قصور يلدز، ومن هناك يعرض لشخصية السلطان عبد الحميد والدسائس التي كان يحكيها من خلال مقابلته لرامز وشرين التي هربت لرؤية السلطان لإنقاذ رامز بعد أن علمت بالقبض عليه.
فالسلطان عبد الحميد عندما فشل في حمل رامز على الإعتراف بأسماء أعضاء الجمعية وخاصة الضباط منهم، لجأ إلى شيرين بإيعازه إلى الجارية القادين ج أن تحمل شيرين على الإعتراف، إلا أن القادين لم تستمر في هذه المهمة بعد أن علمت أن السلطان يريد قتلها، لأن المنجمين تنبأوا بزوال ملكه إذا رزق بطفل من أرمنية، والقادين كانت أرمنية وحامل، فهربت شيرين مع القادين برفقة ضابط كبير.
أما رامز فعندما فشل السلطان عبد الحميد بإستدراجه، سهّل له السلطان خروجه بحجة الإتفاق مع الجمعية سراً، بعيداً عن حاشيته، وذلك بغية التعرف إلى أعضاء الجمعية للقضاء عليهم بواسطة جواسيسه، وقد أطلق السلطان سراح والد رامز لإظهار حسن نيته، مما جعل رامز يصدقه ويذهب متحمساً إلى إجتماع للجمعية ويعرض طلب السلطان عبد الحميد.
لكن طلبه رُفض، بعد أن اطّلع أعضاء الجمعية على وصية لمدحت باشا كتبها قبل إعدامه، وحملها معه سعيد، وفي هذه الوصية المبادئ العامة والوسائل التي على الجمعية إتباعها لتصل إلى مبتغاها.
ومن هذه الوسائل وسيلة القوة والقتل التي ذهب فيها عدد كبير من الجواسيس، مما سهّل إعلان الثورة ونجاحها مع الإتصالات الداخلية والخارجية التي أجرتها الجمعية، وبالتالي خضوع السلطان عبد الحميد لمطالب جمعية الإتحاد والترقي عام 1908. إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار الكتب العلمية)