سيكولوجية الذنب المعصية - التوبة - النرفزة
(0)    
المرتبة: 152,065
تاريخ النشر: 15/02/2011
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:الكنوز العظيمة الذي بعثها رسول الإنسانية "محمد صلى الله عليه وسلم" ونستفيد منها في بلورة مفاهيم وقيم أخلاقية نستطيع من خلالها فرض نظريات لها بعدها العلمي، وأن نوسع تلك النظريات ليتعرف العقل الفكري الجديد على ثقافة حيوية جيدة.
ولذا فإننا سوف نستفيد من هذه المصادر العميقة لبلورة نظرية أخلاقية متناسقة ...مع النظرة الحديثة بما توصلت إليه تلك النظريات من جذور دراسة بالغة، والحق أن التقدم العلمي وحداثة الثقافة وتطور كثير من العلوم لا سيما الإنسانية منها فإن خطوات البحوث الأخلاقية الإسلامية لم تتقدم بإطراد مع تطور تلك العلوم ما يجعل المثقف المسلم إما أن يتبنى الأطروحات الحديثة في علم النفس والإجتماع وغيرها من العلوم الإنسانية وإما أن يبقى حبيس الثقافة الإسلامية التقليدية والتي هي بحاجة إلى تحديث يناسب المرحلة.
عندما نرجع إلى المصادر الإسلامية لا سيما المصادر المعصومة عن بيت العصمة نجد أن كثيراً من التوصيات والتوجيهات الأخلاقية لم تدرس بشكل يناسب حجم تلك الكلمات الموجودة، وكثيراً ما تكون دراستها من خلال البحث الجزئي لكل عنوان دون البحث بشكل أوسع كما صنعت المدرسة الأصولية والفقهية الإمامية، فبقيت تلك المصادر الحديثية على وجه الخصوص بعيدة عن الواقع الثقافي نظراً لعدم الإستفادة منها بشكل مناسب.
ولعل محاولة التوسعة والإستفادة من العلوم الحديثة لطرح الفكر الإسلامي بخطاب وأدبيات تناسب هذا الإنتشار والعموم الثقافي لهو من الأمور المهمة، وهذا ما حاول المؤلف طرحه ليكون لبنة لفكرة جديدة للمستقبل، ولعل محاولة طرح عناوين جديدة كــ(سيكولوجية المعصية) و(سيكولوجية التوبة) و(سيكولوجية الغضب) وهي سيكولوجيات تحاول توطيد هذا المضمون العلمي لمدرسة أهل البيت الثقافية وليكون لها السبق في تحديث نوع الخطاب القادم. إقرأ المزيد