تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الصفوة
نبذة نيل وفرات:يدرس هذا الكتاب مشكلات المراهقة ويقدم لها الحلول من منظور علم النفس والدين معاً. فبرأي الكاتب أن القرآن الكريم كتاب حياة شامل وهو دستور المؤمن الذي لا يستغني عنه ومنهجه التعليمي الذي ينهل منه مبادئه وأخلاقه في المجتمع. وبما أن فترة المراهقة التي تمر على الشباب، فترة حرجة وخطيرة ...في الوقت ذاته. فيه صالح الشاب والفتاة، ففي هذه السن تتغير لدى الجنسين معالم الجسد الخارجية وتظهر المشاعر الجياشة، ويحدث الصراع بيد دوافع الروح وميول الجسد.
من هنا جاء هذا الكتاب ليعتني يتنظيم وتهذيب الميول والأهواء والرغبات التي هي بمثابة الأعمدة المهمة لتربية أخلاقية وصحية وثقافية ودينية سليمة للشباب حيت تجمع التربيون أن ".. تربية الشباب هي ترشيد تلك الأهواء والأحاسيس وسوقها في طريق الأمان، حيث إذا لم يجد الشاب أو الفتاة المعلم الكفؤ، القادر على تعديل الميول العاطفية وتنظيمها بمخطط دقيق ومبرمج، فسوف يؤول أمرهما إلى الضياع والشتات...".
لأجل ذلك يشدد الكتاب على قواعد هامة في تربية الشباب نذكر منها: اغتنام العواطف والأهواء للصالح العام، المباشرة الفعالة في تلقي العلاجات الأخلاقية.. الخ، يلي ذلك طرق الوقاية الأخلاقية منها معرفة منشأ المرض ووضع العلاج المناسب، والأهم من ذلك كله زرع بذور الإيمان في شخصية الشباب، ويعطي الكتاب أمثلة –نماذج- لشخصيات بطولية رائدة في التاريخ ليقتدي بها الشباب إضافة إلى نماذج واقعية من المجتمع المعاصر... إقرأ المزيد