تاريخ النشر: 06/12/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:بمزيج يجمع لغة الشعر والنثر معاً يكتب "حمزة عبود" مجموعته الشعرية الرائعة "ذلك الحارس، تلك الأصوات" بلغة شعرية تطير بخفة في أرض الكلمة إلى سماوات الرؤى المكتظة في وحدة الكون، وتناغم أدواته، فجاءت القصيدة تلمس بكليتها كل شيء، الأحلام، والأصوات، والروائح والألوان، مفردات ضمها قاموسه الشعري البالغ الثراء بالجوهر ...والإيحاء، والرموز والإشارات، الأمر الذي تجلى في نزعة الشاعر في خلط العناصر المتناقضة وردَ ثنائية المادة إلى الوحدة الهائلة الرابضة في ثنايا السطور... على النافذة،/ استطيع أن أراقب وحدتي مليَاً/ وأن ألمح سرودي/ في وجوه عابرين/ وفي أصوات رجالٍ ونساءٍ/ يتمازجون كالماء ثمَ يختفون/ خلف سور المساء".
وهكذا في كل قصيدة نتلمس تركيبة من عناصر متعددة في قصائد شديدة الكثافة نسجها خيال الشاعر المتعدد الأصوات ما بين المادي والروحي، فكل ملمح في المعشوقة أو الطبيعة ذو دلالة لدى الشاعر على شيء آخر، وكل قصيدة ذات معنى مزدوج، من هنا تجلت ثنائية المعنى ما بين السطور. في [هذه قصيدة وهذه امرأةٍ] يقول: "هذه السطور التي لا ترسو على حالٍ/ هذه الكلمات التي تجفل كسنجاب على شفتي!/ لم تبق سوى هذه القصيدة كتمثال مهشَمٍ/ وسوى خربشةٍ أنا ملي منهمكاً بجمالك يتجمع من/ عيونٍ كثيرة ومن مدنٍ وقبائل بلا اسماء.(...)".نبذة الناشر:لم أقصد ذلك الألم ولكن أغضبني حبي وأنك حرة وأنني أتعثر بالكلام
حين تغادرين لأسباب أقل من خطأي وأنت تعرفين كثيراً أن الخطأ هويتي! إقرأ المزيد