تاريخ النشر: 15/01/2011
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يعيد "رفيق شامي" شخصية الحكواتي والحكاية الشعبية، التي أوشكت على الإختفاء من ثقافتنا إلى الظهور ويمنح الكلمة لحكواتية وأكاديمين يحتفلون بعودة الحكاية ويتقاسمون الخوف عليها.
في "حكواتي الليل" يتخذ الراوي من شخصية "سليم العربجي" أداة لنبش في التراث الشعبي الدمشقي "الشفوي" التي وسم بطابعه فترة الثلاثينيات من ...القرن العشرين حين كانت تحتشد الجموع في المقاهي لتسمع كل ليلة حكاية من حكايات الحكواتي التي يتلازم فيها الخيال مع الأسطورة، أما الرمز فهو المحرك للحكاية الشعبية حيث يجتمع الحن والعفاريت التي تعد تمثيلاً رمزياً لصراع الخير والشر والقوى الطبيعية التي تتلاعب بقدر الإنسان.
يقسم هذا الكتاب إلى أربعة عشرة قسماً تمثل مخطات إبداعية لفنان أديب رسم بقلمه أحياء دمشق القديمة وعاداتها وتقاليدها من خلال القص الشعبي، فجاء هذا الكتاب تحفة فنية قادرة على إثارة عبقرية الكلمة وعبقرية الكتابة... جدير بالقراءة.نبذة الناشر:ثلاثة وعشرون ناشراً ألمانياً رفضوا طبع هذه الرواية، لم يخطر ببال أحد منهم أن قصة عن دمشق، وعن الحديث الشفهي، تهم أي قارئ ألماني، فالأدب العربي كان آنذاك قارة مجهولة، وكان رفيق شامي كاتباً مغموراً نشر سبعة كتب لم تلق نجاحاً يذكر.
وبعد عناءٍ، أخذ مدير جديد لإحدى دور النشر النص، وأوكل أحد خبراته بتنقيح الكتاب، فقصقص أجنحة القصة الدمشقية ليحولها إلى رواية أوروبية صغيرة لطيفة لا أثر فيها للشفاهية.
كانت تلك اللحظة حاسمة في مسيرة رفيق شامي الأدبية، بعد تفكير دام ثلاثة أيام أبلغ الناشر أنه يرفض هذا التنقيح وأنه لا يريد تغيير سطر من أسطر الكتاب، وكانت المفاجأة، أجابه الناشر أنه عندما قرأ اقتراحات المحقق قال له: لن يقبل بهكذا مسخ لرواية أي كاتب يحترم نفسه.
لذلك قرر أن يوكل رجلاً آخر بتدقيق لغة النص فقط والحفاظ عليها كما رواها رفيق شامي، وهكذا كان.
صدر الكتاب في تشرين الأول ١٩٨٩ وبيع منه خلال السنة الأولى ٢٠٠ ألف نسخة وبيعت حقوق الترجمة لـ ٢٢ لغة، وبعد ثلاث سنوات حصد الكتاب ست جوائز أدبية وتجاوزت طبعاته حتى اليوم المليوني نسخة. إقرأ المزيد