تاريخ النشر: 25/11/2010
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:"قلب حي وقرية ميتة" مجموع قصص قصيرة يرتكز فيها "نضال قحطان" على السخرية، يعكس من خلال تفاصيل حياة أبطالها صوراً متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها - تركيبة اجتماعية خادعة - يُعبر بها عن تلك البنى السلطوية الفاسدة التي استولت على أحلام الناس ومستقبلهم، فأضحى الإنسان رهينة للزيف الذي ساد في ...كل مكان وزمان، يقول في (ابتسامة صفراء) ناقداً الإدارة والعاملين معاً: "...كيف يمكن التحول من متسامح لشرير؟ (...) سيدخل بعد جولته بهذه الممرات الغبية، الى رئيسه... سيفتح الباب عليه دون أن يغير ملامحه، كاسياً وجهه بالاصفرار المبتسم، مقدماً له أكاليل الطاعة، وعصارات الولاءات الزائفة، حتماً سيصدق إذا اتقن الدور، وتفاعل مع المشهد بحرفية توازي حالات الزيف الطافحة في المكان..."
هذا ويتضمن هذا الإصدار ما يزيد على ثلاثة وعشرون قصة قصيرة تعبر عن تلك التركيبة المعقدة والمتشابكة التي يتداخل فيها الاجتماعي - مع الاقتصادي مع السياسي لعصرنا الحاضر... جديرة بالاطلاعنبذة الناشر:قلبٌ حيٌ وقريةٌ ميتة، وقفتُ ببابهما أفتش عن نبضٍ في متاهات الخطوة، أتحسس خطوات المارة، لا أحد هنا، لا أحد هنا، لا أحد غيري في دربك أيتها القرية المعتمة، لا أحد غيري يقطنُ في شرايينك أيها القلب. لا تخف؛ لن ألملم دمكَ وأغادرُ، لن أكون غباراً كما فعل الآخرون، فالقرية ماتت منذ حين، والباب لا يزال مشرعاً بأوهامنا، حاملاً حسراتنا، صامداً ينتظر، فتمر فيه الريح، يصمد، وتسكنه الطير وتنخر فيه أعشاشها، ثم تغادر، الكل يغادر، الكل يغادر، إلا أنا. إقرأ المزيد