اسطنبول الذكريات والمدينة
(0)    
المرتبة: 13,848
تاريخ النشر: 08/11/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"يقودنا تأمل الذات، ولو مرة واحدة في العمر، إلى فحص ظروف ميلادنا. لماذا ولدنا في هذا الركن من العالم وفي هذا الزمن تحديداً؟ إن هذه العائلات التي ولدنا فيها، هذه البلاد والمدن التي جعلها القدر من نصيبنا، تتوقع منا الحب، فنحبها في النهاية من أعماق قلوبنا؛ لكن هل كنا ...نستحق الأفضل؟ بهذه الكلمات الرائعة يفتتح "أورهان باموق" أول كاتب تركي يفوز بجائزة نوبل كتابه (إسطنبول – الذكريات والمدنية) والذي قالت عنه الأكاديمية السويدية: "في بحثه عن روح مدينته الحزينة اكتشف باموق رموزاً جديدة لتصادم وتضافر الحضارات".
يأتي هذا الكتاب في جانب منه سيرة مدينة، وفي جانب آخر سيرة "أنا" الفنان وصورته في إطار الصورة الشاملة والمجسمة للمدينة. وما بين السطور ترصد إسطنبول بعيني أورهان باموق الطفل لنعيش معه متعة الإكتشاف الأول للأشياء.. لنكتشف موهبة أورهان المبكرة في الرسم وقد تجلى العالم أمامه بالأبيض والأسود وكأننا نشاهد شريطاً سينمائياً قديماً أو نبحر في فضاء حلم، يلتقط بريشته صوراً بانورامية عن المدينة .. هي مجموع ما التقطه بعين الباحث المدقق عن الحقيقة، وحين نغوص ما بين السطور أكثر يبدو لنا ما في ذهن أورهان. لقد كان في ذهن أورهان الطفل أورهان آخر، التوأم والقرين، المستنسخ الذي يشبهه ويعيش في بيت يسبه بيته تماماً. وفي زقاق آخر من إسطنبول. وكان يغادر نفسه ليحل محل ذلك الآخر الذي يوفر له فسحة واسعة من الحرية افتقر إليها هو ...
كل هذا يدل على أن باموق كان يكره المظاهر الخادعة وبريقها، ويتجه نحو التحرر من إساء المكان والإنطلاق نحو فضاء إنساني أرحب وأوسع أفقاً. إنه يطرح بأسلوب صعب وشائك، أسئلة فلسفية ووجودية تتخذ من التاريخ مادتها ومن اسطنبول ديكورها الأسطوري والواقعي في آن، فهي مدينة تجمع بين الشرق والغرب، دون أن تعرف كيف تنتمي إلى واحد منهما، وهنا تتجلى إشكالية هذه المدينة، أو بالأحرى إشكالية الكاتب الفنان الذي جمع بأسلوب شيّق وحضاري موقفاً يتخذ من الإنسان قيمة أعلى في هذا العالم الواسع. نبذة الناشر:لقد اكتشف "أوهان باموق" رموزا جديدة لتصادم وترابط الحضارات خلال بحثه عن روح بلدته الحزينة اسطنبول. إقرأ المزيد