تاريخ النشر: 23/10/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"في وحدتي... وغرابتي"، أبعثر صحتي، وأمشي دون أثر لكي أقطف عناقيد الغضب، وألملم حقيقتي في ضياعي النرجسي أفضل الشراب الساخن الذي يقدم دون كأسي او زجاجة!! هكذا اختال بغرابتي وكأنني شعلة من نار... أو حقيقة... تستهويني في الصباح أغنيات فيروز القديمة ولا تستهويني الأغنيات! تستهويني قراءة الكتب... ولا تستهويني ...الكلمات! يستهويني فنجان القهوة... ولا تستهويني القهوة! أترك تناقضاتي جانباً وأركب حافلة الموضوع الذي طال كعقدة نفسية... أو وهمية... بين الوهم والحقيقة يطول الإنتظار في الفراش... ويطول السيد وراء الإتجاهات... ويضيع الوقت في علبة الأعصاب"...
"ها أنا لا أزال أنتظر موعدي مع القدر وقد تأخر!! عساه نائماً في أحضان اللحظة... عساه شارباً قارورة شهوة غارقاً في الأفق الشرقي لنعاستي... بعض الرومنسية لرجل تخطى مرحلة الغرور تكون سلاماً مضاداً للإكتئاب العصابي أو الذهاني... هذا الشيء الذي يحركني أريد أن أقتلعه بأظافري... أريد ان أحاور الجريمة ولو لمرة في حياتي... كل ما أردته أصبح زبداً منسياً على شاطئ صور... يرتطم بالصخور التي من عمر أحزاني وهي عائدة ذاهبة... بين الحين والحين يراودني حبك الجبان، الكسول، كتلميذ هارب من وراء السور، ولكن إلى أين؟... إلى ما وراء القبور؟...".
"قصائدها عطر تتغير كلما اقتربت... سراب يبتعد ليختفي إذ دنوت... كل قصيدة، لا بل كل كلمة لها معنى مختلف... لها رونق خاص بذاته... لها لحن متفرد... صامت وبليغ... إقرأ المزيد