الأربعون العجلونية المسماة عقد الجوهر الثمين في أربعين حديثاً من أحاديث سيد المرسلين ويليه ملحقان أسانيد العجلوني للكتب الأربعين ومجموع إجازات للعجلونية بخطوط كبار العلماء
(0)    
المرتبة: 4,163
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:لا يخفى على أحد عناية المحدثين بجمع حديث النبي (ص) وتدوينه، ومن هذه المؤلفات الأربعون العجلونية، والمسماة "عقود الجوهر الثمين في أربعين حديثاً من أحاديث سيد المرسلين" لمحدث الديار الشامية، أبي الفداء إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي. والمقصود من هذه الأربعين الإطلاع على كتب مهمة برأي المحقق وهي الدلالة ...على أسماء الكتب المهمة ومؤلفيها، وزيادة التعريف بها بذكر أوائلها، فإن العلم مراتب، أولها: إن يعرف الطالب إسم الكتاب ويعرف مؤلفه. من هنا اعتبر محقق الكتاب "الحنبلي" أنها الخطوة الأولى لتوسيع أفق طالب العلوم والمعارف. ففي تحقيقه – دراسته – حول الأربعون العجلونية يتفحص لنا في مبحثه الأول مثلاً على من بنى العجلوني رسالته؟ فيجد أن العجلوني قال في مقدمة رسالته: "قد وقفت على رسالة أظنها لبعض المكيين، لكني لم أقف على إسمه، ولا على تسميتها ... الخ". وهنا يتساءل محقق الكتاب "الحنبلي" من هو أحد المكيين الذي وقف العجلوني على رسالته وجعلها أصلاً لتكون أربعينه؟ وهكذا يبحث الكاتب في الأسانيد العجلونية ويتفحصها بالدرس والعناية بالإعتماد على مخطوطات أصلية بروح الباحث العلمي الذي يبتغي الحقيقة. ويتبعها بملحقان يشرح فيها 1- أسانيد العجلوني للكتب الأربعين، 2- مجموع إجازاتٍ للعجلونية بخطوط كبار العلماء.
يضم الكتاب سبعة مباحث: المبحث الأول: على من بنى العجلوني رسالته؟، المبحث الثاني: قول العجلوني عن صاحب الرسالة التي وقف عليها، الثالث: أسانيد الكتب التي وُضعت بهامش العجلونية هل هي من وضع العجلوني نفسه؟، الرابع: عناية العلماء بالعجلونية، الخامس: ترجمة العجلوني، السادس: نسخ العجلونية، السابع: رواية العجلونية. وأخيراً نماذج من المخطوطات الأصلية مرفقة في نهاية الكتاب. نبذة الناشر:الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدنا محمدٍ
وعلى آله وصحبِهِ أجمعين.
أما بعد:
فهذه الطبعةُ الرابِعةُ مِن تحقيقي رسالةً (الأربعينَ العجلونيَّة»، أُقدَّمها لأهلِ العِلمِ وطَلَبتِه، بعدَ نفادٍ ما سَبَقها ورغبةِ القُرّاءِ فيها.
وكنتُ قد أضفتُ إليها إضافاتٍ يسيرةً، وفوائدَ طفيفةً، آمِلًا أن تَنزِلَ مَنازِلها، وأن تُوضَعَ في أماكنِها، ولكنْ حال دونَ ذلك - مع الأسف الشديد - فَقْدُ ملفّاتِ الكتاب؛ بسببِ القَصْفِ الهَمَجِيِّ مِن الكيان الغاصبِ على أرض لبنانَ الحبيب؛ سائلًا اللهَ أن يُطهِّرَ بلادَ العربِ والمسلمينَ منهم، وأن يَصرِفَ شرَّهم ويُبدِّدَ كيانَهم.
فأشار الإخوةُ في دار البشائر الإسلاميَّةِ جزاهم اللّٰه خيرًا إلى وَضْعٍ الإضافاتِ في المقدِّمة، مع زيادةِ بعضِ الحَرَكاتِ والتعدِيلاتِ اليَسيرةِ المُمْكِنةِ في نصِّ الكتاب، والله المُوفّقُ والهادي إلى الصَّواب. إقرأ المزيد