الإعلام العربي وسائله ورسائله وقضاياه
(0)    
المرتبة: 209,711
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح العالم العربي وشعوبه، في ظل التطورات التي يشهدها قطاع الإتصال والإعلام، معنياً بمعرفة طبيعة الرسائل الإعلامية التي تساهم في الإجابة على أسئلة التنمية الشاملة التي يتطلع إليها.
وأصبح معنياً بتوظيف هذه الرسائل في حياته اليومية على إتساعها، وتعدد أشكال الأنشطة والأعمال التي يقاربها من أجل توسيع فرص النمو ...والإزدهار، وتضييق الفجوة بينه وبين الدول التي حققت الكثير في مضمار التقدم بكافة صوره وأشكاله.
إن الإعلام يعتبر كلمة السر في كافة ما يعايشه الإنسان من قضايا، وما ينهض به من أعباء، وقد أصبح لصيقاً بكافة أنماط حياته، وما يتطلع إليه من منجزات، وأصبح كذلك، وثيق الصلة بل محركاً أساسياً، لكل مفاعلات الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية، التي يجد فيها سبيلاً للنهوض، وتحسين فرص العيش، وإثبات الوجود على الخريطة الكونية.
من هنا، تهدف هذا الكتاب إلى التعرف على أهمية تصميم الرسائل الإعلامية ودور النخب المثقفة في ذلك، وصناعة الإعلام والتغيرات التي فرضها التطور التكنولوجي، والتحديات التي تواجه الإعلام العربي، والمهام المطلوبة من الإعلام العربي في مواجهة الرأي العام العربي، ومعرفة أساليب الإعلام العربي في مواجهة الرأي العام العالمي، وقراءة تناقضات الإعلام العربي وإنقسام لغته ومنطلقاته، وما هي مسؤوليات الإعلام العربي في مواجهة العولمة الإعلامية، في ظل هذا التقدم الذي تشهده تكنولوجيا الإتصال، والهيمنة الإعلامية الغربية، وضعف الإنتاج الإعلامي العربي، ومحاولات الإختراق الإعلامي المعادي من خلال حرب اللغة والمصطلحات الإعلامية والغزو الثقافي التراكمي.
وما هو الدور المطلوب من وكالات الأنباء العربية ومدى إسهامها في صناعة الخبر العربي، وكيف يخسر الإعلام العربي معاركه الإعلامية، إن بسبب ضعف المبادرات أو قلة الإمكانيات المتاحة أو عدم توفر الإرادة للإقتحام والإنجاز.
وكذلك معرفة الدور الذي تنهض به القنوات الفضائية العربةي من خلال قراءة منجزها الإعلامي وبرامجها الحوارية ودورها في إثارة الوعي أو تكريس الإثارة! وبحث أساليب الإعلام الغربي في الإساءة إلى العرب والمسلمين، وبيان الإنحياز الإعلامي الغربي لإسرائيل في عدواناتها المستمرة. إقرأ المزيد