تطبيقات البيوميكانيك في التدريب الرياضي والأداء الحركي
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:البيوميكانيك، بمفهومه الحديث، علم قائم بذاته له قواعده وأسسه التطبيقية الخاصة به، فهو يستخدم على نطاق واسع في دراسة الحركات الرياضية المختلفة، سواء كانت هذه الألعاب فرديه أو فرقيه، ومدى إستخدام هذا العلم وتداخله في التدريب الرياضي وعلم الحركة وعلم النفس الرياضي والفسلجة الرياضية، إلخ، بالإضافة إلى العلوم التطبيقية ...الأخرى، حيث إن النتائج الخاصة بالأداء الحركي سواء كانت هذه النتائج أرقام كمية أو فنية أو نوعية تعد من الضروريات المهمة التي تعالج المشاكل الخاصة بالأداء الحركي وتطبيق المهارات الرياضية المختلفة والتي تمهد الطريق لبناء الحلول العلمية التي تهتم بوضع البرامج التدريبية أو التعليمية بالإعتماد على ما يتم قياسه من خلال التحليل الحركي والقيم البيوميكانيكية التي تستخلص من خلال الملاحظة العلمية ونتائج إستخدام القوانين الميكانيكية.
وأصبحت الحاجة ملحة إلى بيان أهمية التطبيقات العلمية لمختلف الكميات الميكانيكية وتداخلها مع باقي العلوم الرياضية كالتدريب الرياضي والتعلم الحركي والفسيولوجية الرياضية وطرق التدريس وعلم النفس، من خلال القيام بالدراسات التي تتناول هذا التداخل والتوصل إلى الحقائق العلمية التي تبلوراهمية تناول القوانين الميكانيكية بشكل علمي في الميدان للمساعدة في تقييم التدريب الإعداد المدني بما ينسجم والحصول على النتائج التي تساعد العاملين في هذا المجال لمعرفة مدى نجاحهم في رفع المستويات والقدرات البدنية والفسيولوجية للاعبيهم.
لقد جاءت فكرة هذا الكتاب من خلال الخبرة العلمية الطويلة التي خاضها المؤلف في مجال التدريب الرياضي ومجال البيوميكانيك الرياضي سواء على صعيد المنتخبات الوطنية كمدرب للمنتخب الوطني لألعاب القوى لسنوات عديدة أو على صعيد العلوم النظرية كأستاذ لمادة البيوميكانيك للدراسات الأولية والدراسات العليا في كليات التربية الرياضية في العراق، مما أعطى الباحث مجالاً خصياً لبلورة الأفكار التطبيقية لمختلف القوانين الميكانيكية في مجال التدريب الرياضي ومجال تعلم الحركات والمهارات الرياضية المختلفة، فضلاً عن الترابط المهم بين العمليات الفسيولوجية وتأثيرها على ما يحدث من حركات لها علاقة بالطاقة الحركية المكتسبة للجسم عند إنتقاله خطياً أو دورانياً. إقرأ المزيد