تاريخ النشر: 08/09/2010
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن محبة الأوطان، أمر، لا يختلف فيه اثنان، والشعراء هم أكثر الناس تعبيراً لهذا البعد الكامن في أعماق ذواتنا، ووجداننا، فكيف إذا كان الأديب والشاعر"علي الشرقاوي" هو من يكتب.
"بعد ذلك عين" قصائد باللهجة المحكية البحرانية، جاءت عبر ديوان شعري ضخم ضم ثلاثون قصيدة، تشهد صفحاته أدباً إنسانياً رقيقاً يتسلل ...برفق في وجداننا، فيزيد من شغفنا بمتعة التذوق والمعرفة لهذا البلد الآمن المحب لأبناءه.
سوف نشهد قصائد بالعامية، ولدت في قلب شاعر، تيمة حب ومودة، تجسد تجربة معيسية لبلده الأم في مختلف مناحي الحياة، بما فيها الخصوصية الثقافية التي ولدت أعرافه وتقاليده وقيمه المجتمعية، وها نحن نراه يتغنى بديرته ويقول في قصيدة بعنوان "يا ديره أنا أوليدج".
يا ديره أنا اوليدج/ هواي الأولي من بسمة عيونج/ وماي الشوق في قلبي اثر من رجفة غصونج/ ولوني يا بعد عمير سماره من صبغ لونج/ يا ديره أنا اوليدج (...)".
ولكن عشقه لوطنه ثم يبعده عن المحبوبة، فكان للعشق مكاناً تفوح منه رائحة الوردة الندية، يقول في قصيدة بعنوان "منهو يفهم الوردة".
منهو يفهم الوردة/ إذا فاض العطر منها/ وما لاقت صدر انسان؟/ ومنهو يفهم الوحدة/ إذا الشوق ابتعد عنها/ وظل فيها لعطر عطشان/ ومنهو/ من/ قدر يفهم صلاة الروح/ لما تبوح/ ما يسمعها غير النصخة في الجدران(...)". إقرأ المزيد