حمص منذ الفتح العربي الإسلامي حتى نهاية العصر الأموي
(0)    
المرتبة: 74,360
تاريخ النشر: 27/08/2010
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:يركز الباحث الدكتور مهند الدعجة في هذا البحث الأكاديمي المهم على تاريخ مدينة حمص ومحيطها في العهد الإسلامي الأول والعهد الأموي....
حيث كانت بلاد الشام عند الفتح الإسلامي مقسمة إلى أربعة أجناد، جند دمشق، وجند الأردن وجند فلسطين، وكان جند حمص هو الأكبر مساحة فقد كان يمتد من حمص حتى اقصى ...شمال سوريا ومن ساحل المتوسط غرباً إلى حدود الصحراء شرقاً وكانت مدينة حمص هي المركز الإداري لهذا الجند....
لعبت مدينة حمص دوراً مفصلياً في هذه المرحلة من التاريخ، بدءاً بسكن عدد كبير من الصحابة فيها ودور الصحابة في إقناع السكان بالإسلام وتسامحهم مع غير المسلمين، ثم مشاركة أهل حمص في الفتوحات الإسلاميَة ومشاركتهم في الحياة السياسية في عهد الأمويين ودورهم الفيصل في مقارعة الروم وعدد من التحركات والثورات الداخلية وتقرير مسألة ولاية العهد الأموية...
بالإضافة إلى ما سبق يقدم الكتاب آراء قيمة في أصل تسمية مدنية حمص، وتاريخها السابق للعهد الإسلامي وأصول سكانها والقبائل العربية التي سكنت بها والولاة الذين تعاقبوا على حمص في هذه المرحلة من التاريخ. كما يركز على الجوانب الإقتصادية والفكرية في حياة المدينة.
بعتبر الكتاب إضافة نوعية متميزة للمكتبة التاريخية العربية ويفيد كافة الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإسلامي وتاريخ بلاد الشام..... إقرأ المزيد