ثبت شيخ الإسلام القاضي زكريا بن محمد الأنصاري (825 - 926هـ)
(0)    
المرتبة: 118,167
تاريخ النشر: 12/08/2010
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو من الأثبات القيمة النافعة، له أهمية عظيمة، وفوائد جليلة، يتجلى ذلك في علوّ أسانيده وقصرها.
وهذا الثبت هو لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وهو "زين الدين أبو يحي زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري الخزرجي، السُّنيكي، ثم القاهري، الشافعي (825-926 ه). اشتغل بسائر العلوم ...المتداولة في الأزهر وقرأ القرآن وأخذ الحديث من أكابر العلماء فبرع في العلوم الشرعية ومن ثم في الإفتاء. قال عنه الشعراني: "شيخ الإسلام، أحد أركان الطريقتين: الفقه والتصوف، كان أكبر المفتيين بمصر يصير بين يديه كالطفل، وكذلك الأمراء والكبراء". ألّف ستة وثلاثون كتاباً في علوم القرآن نذكر منها "فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب" و "الفتحة الأسنية لغلق التحفة القدسية".
وقد جاء هذا "الثبت" من تخريج "الحافظ شمس الدين السخاوي" (831 – 902ه ) ومن تحقيق محمد بن إبراهيم الحسين.
يبيّن هذا الكتاب طريقة إستخراج الحديث المسلسل بالأولية، والحديث المسلسل بالمصافحة، والحديث المسلسل بالفقهاء، وكذلك الحديث المسلسل بقراءة سورة الصف مع ذكر الكتب والمصنفات التي أخذها القاضي زكريا وسنده فيها إلى مصنفيها.
يبرز هذا الكتاب الطريقة الموثقة في استخراج ونقل الحديث من السلف إلى الخلف وإثباته حيث أن عالم أو فقيه ينقل عن شيخه حتى الوصول إلى آخر محدث أخذ عن رسول الله (ص) مثال عن الحديث المسلسل بالأولية: "حدثني به المشايخ الأئمة شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي العسقلاني (...)، عن عبد الله بن عمرو، (رضي) أن رسول الله (ص) قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، أرحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء". بعد ذلك يذكر المؤلف من أخرج الحديث (الإمام أحمد – البخاري).
هذا ويضم هذا الكتاب نماذج من صور المخطوطات الأصلية منها "مصورة تشستربيتي وهي بخط البدر محمد الغزي" و "مصورة جامعة الرياض وعليها خط الحافظ محمد مرتضى الزبيدي" و "مصورة برنستون" و "مصورة الظاهرية" و "مصورة الرباط" وكذلك "مصورة مكتبة الغازي خسرو (سراجيفو) وجميع هذه المخطوطات تبيّن أهمية وأصدقية من اشتغل بعلوم القرآن من علماء المسلمين الذين خدموا الدين وساهموا في إعلاء راية المسلمين ... إقرأ المزيد