دراسات ميدانية في العملية التعليمية التعلمية
تاريخ النشر: 10/08/2017
الناشر: دار البداية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جاء الإسلام متمثلاً بالرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم الذي ركز على الأخلاق وتكميلها، ولخص رسالته كلها في عبارة جامعة حيث يقول: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وتمثلت تعاليم الإسلام في القرآن الكريم والسنّة النبوية، وأخذ العرب يتدبرون هذه التعاليم وما اشتملت عليه من آداب وتشريع ...فاتسعت مداركهم وتفتحت عقولهم على آفاق جديدة من العلم والمعرفة.
وفي هذا الوقت، بدأ الناس بالتشكيك في الأخلاق السائدة، يتساءلون عن أسس المطالب الخُلقية، تلك المطالب التي تكون قد قبلت على أساس ديني أو على أساس تقليد البحث.
في هذا الإطار، جاء هذا الكتاب هو دراسة تبحث في علم الأخلاق ما بين علميّ التربية والنفس، في الوحدة الأولى من الكتاب تطرق الباحث إلى العلاقة بين علم الأخلاق الفلسفي والديني، ثم عرّف الأخلاق ومجالاته وفوائده وإتجاهاته وأسباب الإهتمام به وبمنهجه ونشأته ثم تعرض لأهم مقاييسه.
أما الوحدة الثانية تطرق الباحث إلى أهم تصنيفات الأخلاق، فقد تم تصنيفها على أساس المحتوى ثم على أساس المقصد، أما الوحدة الثالثة فقد تم توضيح العلاقة بين التربية الأخلاقية والعملية التربوية، أما الوحدة الرابعة، فقد تم توضيح العلاقة بين الأخلاق والقيم بالخير والشر، أما الوحدة الخامسة، فقد تم التعرف إلى وظيفة التربية الأخلاقية وهي المسؤولية.
وأما الوحدة السادسة، فقد تم توضيح دور الأسرة في غرس الحس الأخلاقي للأفراد والمجتمع، أما الوحدة السابعة فقد تم توضيح دور المؤسسات الإجتماعية في تنمية الحس الأخلاقي، أما الوحدة الثامنة ثم توضيح أخلاقيات مهنة التعلم في المدرسة، أما الوحدة التاسعة، فقد تم التعرف على أخلاقيات مهنة التعليم في المجتمع المحيط.
وتتناول الوحدة العاشرة، الأسس النفسية للأخلاق من حيث نظرة علماء النفس للسلوك الأخلاقي، وأبرز النظريات العلمية النفسية التي تناولت موضوع الأخلاق ومراحل تطوره، أما الوحدة الحادية عشرة، فتناولت مفهوم الذكاء الأخلاقي وأبرز مكوناته. إقرأ المزيد