نمو الوعي الدلالي عند الطفل ( الأسس المعرفية والممارسة التربوية )
(0)    
المرتبة: 123,302
تاريخ النشر: 01/07/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تشير المطادلالية التي تشكل أحد الجوانب الأساسية للميدان المطالساني إلى مدى قدرة المتكلم على معرفة نظامه اللغوي والنجاح في إستخدام مختلف عناصره ووحداته الدالة. فإذا كانت الأبحاث التي تمت في هذا الميدان تتوزع بين ارتقاء اللغة المجازية عند الطفل وبين النمو المطادلالي لمكونات هذه اللغة وأقسامها ووحداتها، فإن موضوع هذا ...الكتاب عن "نمو الوعي الدلالي عند الطفل: الأسس المعرفية والممارسة التربوية" يندرج في إطار تلك الموجة من الدراسات السيكولسانية المعرفية التي انطلقت مع أوائل السبعينات من القرن العشرين. فتبعا للباحث السيكولوجي الذي ساهم بجزء من أعماله عن John Flavell جون فلافل "الإستذكار القصدي لدى الطفل" في تطوير هذا الإطار، فإن تمثل Cognition De La Cognition المطامعرفية أو معرفية المعرفية معرفة الشخص حول معارفه الخاصة ومراقبته لها. فهذا النشاط التأملي للفكر حول نفسه يستلزم في واقع الأمر درجة من الوعي في تحديد وتدبير المطامعارف التي وبدل أن تشكل تمثلاث للموضوعات كما جّرت العادة بذلك في مجال المعارف المألوفة، فهي عبارة عن تمثلات للتمثلات تزاوج بين ما هو إجرائي (حل مهمة مطامعرفية) وما هو تصريحي (وصف الشخص لمعارفه الخاصة والتعليق عليها).
الواقع أن دراسة السيرورات المطامعرفية التي إرتبطت في البداية بالأنشظة الذاكرية. أصبحت في السيكولوجيا المعاصرة تهتم بأنشطة معرفية متنوعة وفي مقدمتها: إستراتيجيات التواصل حل المشاكل. فهم النصوص، المعرفية الإجتماعية ثم نظريات الذهن التي أضحت تشغل مقعد الشرف في مجال الدراسة المطامعرفية. فالأمر يتعلق بمقاربة تمثلات الطفل للظواهر الذهنية وأيضاً قدراته على وصف التصرفات وتفسير الإنفعالات بإعتماد كيانات ذهنية كالرغبة والقصدية والإعتقاد... الخ. وفي ميدان المطالعة أصبح التركيز ينصب على التمييز بين قدرة لسانية قوامها فهم اللغة وإنتاجها. وقدرة مطالسانية قوامها تحليل الطفل للغته الخاصة ومراقبته لها. وبهذا أصبح مشكل الوعي اللساني وبالخصوص في بعده النمائي مطروحاً أمام المقاربة السيكولوجية للغة. إقرأ المزيد