4 ملفات حساسة حول المنتظري
(0)    
المرتبة: 79,749
تاريخ النشر: 29/06/2010
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع، مداد للثقافة والإعلام
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من إعداد الشيخ علي المسترشدي يضيء بها إلى أربع ملفات حساسة حول المنتظري؟ فمن هذا الشيخ المنتظري وما هو برنامجه؟
يقول الكاتب "إن الشيخ حسين علي المنتظري، هو المفكر الإسلامي الذي كان له دوره المؤثر في انطلاقة الثورة الإسلامية في إيران ولكنه انقلب على الإمام ...الخميني والجمهورية الإسلامية وأصبح من أشد المعارضين للإمام الخميني والنظام الإسلامي. طرح الشيخ المنتظري نفسه للمرجعية إلا أن مرجعيته لم تنتشر في العالم العربي أما في إيران فقد توجه إلى تقليده بعض المعارضين للنظام الإسلامي". وفي هذا الكتاب سيوضح الشيخ "المسترشدي" المواقف التي أخذها الشيخ المنتظري اتجاه الثورة الإسلامية.
تأتي أهمية دراسة قضية خلافة آية الله المنتظري لقيادة الإمام وما صاحب ذلك من أحداث ووقائع، كونها من القضايا المهمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. فبعد انتصار الثورة الإسلامية طرح آية الله المنتظري على أنه أحد الشخصيات الثورية السائرة على نهج الإمام والذي كان إلى جانب سماحته إبان فترة جهاده النظام البهلوي إلى جانب الشهيد مرتضي مطهري والمرحوم آية الله الطالقاني والشهيد آية الله الدكتور بهشتي وشهداء محراب. لذلك يضيء الكاتب على أحداث هامة وقعت خلال الأعوام التي تلت قيام نظام الجمهورية الإسلامية في إيران حيث بلغت فيها الحركة الإسلامية للشعب الإيراني أوجها. من هنا، تكمن المسألة الجوهرية لمسألة الثورة وخصوصاً بعد أن أصيب سماحة الإمام بنوبة قلبية. فكان في ذلك الوقت آية الله المنتظري يتمتع بموقع سياسي وجزوي مناسب ويحظر كذلك بدعم من الجماهير. وهنا يقول المؤلف: " أن القوى الثورية ومنذ بدء الثورة كانت قد حسبت حساباً خاصاً له وعلى سبيل المثال فإن السيد أحمد الخميني قد ذكر هذه النقطة لآية الله المنتظري بصراحة عندما قال له: لقد طرحتكم كقائد مستقبلي للثورة وخليفة لسماحة الإمام في عام 1358ه تصوراً مني أن في هذا العمل رضي الله سبحانه وتعالى".
كذلك يدخل الكاتب إلى كواليس أسباب عزل المنتظري من منصب خليفة القائد يقول كما نعرف "فإن سماحة الإمام وبتاريخ 6/1/1368ه أرسل رسالة إلى آية الله المنتظري (...) طلب منه اعتزال الحياة السياسية". وهنا يرد المنتظري: "في الحقيقة لم يكن هناك عزل من جانب الإمام ولا استقالة من جانبي، ففي رسالتي لم يذكر لفظ الإستقالة، والإمام لم يقم بنصبي كي أطلب العفو منه أو يعزلني هو".
كتاب هام أراد مؤلفه أن يعرّف القراء على شخصية الشهيد محمد المنتظري كما هي، بعيداً عن الزيف الذي لحقها من قبل أعدائه فقد انصب جل اهتمامه للدفاع عن النظام الإسلامي وكان على أتم الإستعداد للتضحية من أجل مصلحة الجمهورية الإسلامية وهذا ما يريد أن يقوله الكاتب. إقرأ المزيد