المعيار في فهم الأدب ونقده
(0)    
المرتبة: 91,343
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مركز الناقد الثقافي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذه الدراسة محاولة لصهر العناصر الأهلية والأجنبية في النقد الأدبي في بوتقة واحدة، للإسهام في الوصول إلى منهج ذي خصوصية عربية إسلامية في الدرس الأدبي؛ ومن ملامح هذه المحاولة:
-الأخذ من المفكر النقدي والبلاغي القديم، ولا سيما دراسة الأسلوب والموسيقا.
-الأخذ من ما ترجم، ومن ما ألفه الأدباء العرب الحدثاء، ولا ...سيما في دراسة الصورة والعاطفة والتجربة والأسلوب.
-إعادة تبويب البلاغة العربية، في هيكل الدرس الأدبي الحديث، كمباحث البديع اللفظي والمعنوي، التي وزعت في هذا الكتاب بين عنصر الموسيقا كالسجع والجناس وكالتصريع والموازنة، وبين عنصر الصورة كالتلميح والتورية.
-ومحاولة تهذيب بعض مباحث البلاغة العربية القديمة، وتخليصها من البحث النظري الصوري التجريدي، كإجراء الإستعارة، ومحاولة إختصار أقسامها، وتقريب مصطلحاتها المضطربة.
لقد آن لنا أن نتخلص من تحديد القدماء لأقسام البلاغة، بعلم البيان والبديع والمعاني، لنعيد الدرس الأدبي إلى طبيعته، ونقسم البلاغة في النص الأدبي، تقسيمها جديداً فالنص الأدبي له عناصر أربعة: هي اللغة والموسيقا والصورة، والفكرة والعاطفة، وله أجناس هي: الشعر والنثر، وهي المقالة والقصة والمسرحية والتمثيلية... ثم ندرس كل عنصر، وكل جنس.
وهذه الطريقة تعنى بدراسة الأدب بصفته فناً، ولكنها لا تغفل جوانب الدرس الإجتماعي والنفسي، والسياسي والأخلاقي، بصفتها جوانب تسهم في الإضاءة، التي تمكن من قراءة النص الأدبي قراءة أدبية، ولأنها تؤكد ربط الأدب بالمجتمع، مؤكدة الرسالة الأخلاقية للأدب، ولا سيما في هذا الوقت الذي تخشى فيه إنفصالاً بين التيار الأدبي والتوجيه والأخلاق، من ما يفقد الأدب يفقد دوره الروحي والإنساني. إقرأ المزيد