خلف رمال مكة ؛ انطباعات رحالة غربيين عن شعائر الحج
تاريخ النشر: 06/05/2010
الناشر: بدايات للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يسجل رحالة غربيين انطباعاتهم عن شعائر الحج في الإسلام ومنهم توماس ج. كرومبي، وبيتر بروس كورنوال، وآلن فيليرز .. أما الهدف العام للكتاب هو نقل هؤلاء الرحالة معرفة أكثر غنى بالإسلام إلى بلادهم، وبأعياد وشعائر الحج ومعانيها الرفيعة. ذلك أن الحج كما يراه مؤلفو الكتاب: يمتلك ...بالنسبة إلى ثلاثمائة وسبعين مليون مسلم دلالة محورية وحية، وأن نقل هذه الشعائر إلى العالم الخارجي بالكلمات والصور له أهميته، سيسهم بلا شك في فهم الإنسان للإنسان ولو قليلاً ... لذلك كله فالكتاب في مضمونه وصف للمناسك الأساسية للحج ، ومصدرها، ونشأتها، وناسها، وتاريخها، وجغرافيتها، بعيون الرحالة الغربيين، حيث سيجد القارىء لهذا الكتاب كيفية فهم الغربي للطقوس الإسلامية ولرسالة الإسلام من موقع المعايشة والمحاثية المكانية، ذلك ان الرحالة قصدوا شخصياً المسجد الحرام ومارسوا شعائر الحج، وخرجوا بانطباعاتهم.
تحت عنوان "الحجاج المجوقلون متهللون" نقرأ في الكتاب: كنا مجموعة شديدة الإبتهاج، ننظر إلى الأسفل، نحو الصخور والرمال النحاسية، وشوك الجمال وحقول الحمم البارزة، وباركنا جوادنا الذي يجره محرك لأنه وفر لنا الراحة وخلصنا من الملل والعذاب اللذين كانا قدر القوافل السابقة (...) كان هناك القليل الذي يغري المرء كي يطيل إقامته في جدة. أسرع معظم الحجاج، وكنت بينهم، كي يدبروا العبور إلى مكة التي تبعد خمسة وأربعين ميلاً. واستطعت أن اسمع في أفنية الفنادق القديمة سائقي الجمال يساعدون المسافرين على الصعود إلى المحفات المتقلقلة المؤطرة بالخيزران والتي سيركبون فيها إلى المدينة المقدسة ثم الصوت الحاد: ياه! ياه! ياه! بينما كان الأدلاء يرفسون ويحثون حيواناتهم كي تنتصب. كانت قوافل كثيرة كهذه قد سارت أرتالاً في الصحراء وغابت عن أبصارنا في الضباب، وانطلق عدد غير قليل من الحجاج بعناد على أقدامهم لأنهم اعتقدوا أنهم سيلقون الإستحسان إن ساروا المسافة كلها. ولكن الحجاج يجتازون الجزء الأكبر من المسافة بالحافلة أو السيارة.
توزع الكتاب على اربعة عناوين شكلت مادة الكتاب، جاءت تحت العناوين الآتية:
1- عبد الغفور شيخ، من أميركا إلى مكة في حج مجوقل.
2- توماس جي. كرومبي، المملكة العربية السعودية.
3- بيتر بروس كورنوال، بحثاً عن ماضي شبه الجزيرة العربية.
4- آلن فيليرز، الإبحار مع أبناء السندباد. إقرأ المزيد