المسلم بين قبلة الحياة وقنبلة الموت
(0)    
المرتبة: 166,329
تاريخ النشر: 16/04/2010
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:بين أيديكم مجموعة مقالات نثرتها في الصحافة البحرينية والخليجية علها تلتقت أي قنبلة عالقة بضفيرتي طفلة أو جناح حمامة او حقيبة في قطار مثقل بمدنيين، لتحيلها إلى فراشة زرقاء، في عالم إسلامي مثقل بالوجع والأفكار المفخخة المستيقظة من التاريخ المعبأ بالنرجسية والكبرياء، عالم مهووس بالموت والقبر والزنزانة متناسياً أن خلف ...الزنزانة حديقة وقبلة وحباً وحياة.
"المسلم بين قبلة الحياة وقنبلة الموت" خلاصة تجربة تجول عشتها في مدينتي الفاضلة المسكونة بالتادلج، حيث كنت أتجول في أزقتها إلى أن اكتشفت الدولة المدنية المطعمة برائحة الحب والجمال والأناقة والرياضة والموسيقى والديكور والثقافة والأخلاق.
هي محاولة لتحويل مسدس الشاب المغرر به إلى وردة حب يقدمها للشعوب الأخرى والأمم الحالمة بمضاجعة النجوم والطامحة وللإستقرار على جبين الشمس؛ محاولة لتحويل القنبلة إلى قبلة، والخنجر إلى نهر، والرصاص إلى باقة ورد.
المحاولة صعبة، وطالما اتهمت بالمثالية، ولكني مؤمن بمبدأ، أن الحياة حق لكل البشرية، وأن كل فرد في هذا العالم له حق أن يعيش وأن يسبح في بحيرة الحقوق، وأن مدعي الحقيقة المطلقة، أياً يكون حامضهم النووي هم أقرب إلى تضييع فضاء العالم ومحاولتهم تسير بإتجاه جعل الكون مقيداً داخل ثقب إبرة، وتحويل كل هذا الفضاء الواسع إلى فروة حذاء.
المؤدلج المتشدد هو الخطر الأكبر على العالم، أكان مسيحياً أو يهودياً أو مسلماً. إقرأ المزيد