مكانة الكتب وأحكامها في الفقه الإسلامي
تاريخ النشر: 18/03/2010
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يشدد على أهمية الكتاب من بين سائر وسائل نقل المعلومات، إنطلاقاً من كونه أعرق الوسائل في تناول العلم وطلبه، فأراد الباحث إلقاء الأضواء على مكانته والأحكام الفقهية المتعلقة به، وجمعها في مكان واحد، والتركيز على المسائل الفقهية الخاصة بالكتب غير المصحف الشريف، أي دون أن يضمن دراسته ...هذه أحكام المصحف نظراً لكثرتها برأيه وطول مسائلها. تأتي أهمية هذا البحث من كونه قد جمع في كتاب واحد مصنفات الفقهاء المتناثرة، فنظر الباحث إلى حاجة الناس في عصرنا إلى معرفة الأحكام الشرعية والآداب المرعية المتعلقة بالكتاب، وخصوصاً مع كثرة تداوله بين الناس وكذلك من كونه يتطرق لمسائل تتعلق بوسيلة إعلامية مقروءة هامة وحيوية في حياة المسلمين اليومية. إتكأ الباحث في دراسة هذه على المنهج الأستقرائي، والتحليلي، وكذلك المنهج الفقهي المقارن، وإستخرج الأحاديث النبوية من كتب السنة المعتمدة خدمة للبحث. وللإحاطة بموضوع الدراسة أكثر قسم عمله إلى مقدمة، وتمهيد ، وفصلين، وخاتمة. وبدأ الفصل التمهيدي بالتعريف بالكتب والمصطلحات ذات الصلة بالموضوع، وتدوين الكتب وطباعتها، ومكانتها، وآداب التعامل معها. وجاء الفصل الأول بعنوان الأحكام الفقهية المتعلقة بالكتب في العبادات والجهاد، وقد إشتمل على ستة مباحث هي: مس المحدث للكتب، والإستجمال بها، وإتلافها، وتحليتها، وزكاتها، وحرق متاع الغال من الغنيمة إذا كان فيه كتب. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: الأحكام الفقهية المتعلقة بالكتب في المعاملات وغيرها، وتضمن ستة مباحث تدور حول بيع الكتب، وإجارتها، وإعارتها، ووقفها، وسرقتها، وتأليفها. أما الخاتمة فقد إحتوت على أهم نتائج هذا البحث، وجاءت في ثمانية عشرة نقطة. إضافة إلى فهارس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأبيات العشرية والأماكن ... إلخ إقرأ المزيد