تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر مصارعة الأولاد، ويشجع عليها، ويشهد سوابق الخيل، ومن كلامه عليه السلام: "من خطّ وعام.. ورمى بالسهام، فنعم الغلام".
وأشبال أمتنا العربية، مدعوون جميعاً للمعرفة.. وخصوصاً معرفة كيف يدافعون عن ...كرامتهم وأرضهم، أي بكلمة واحدة: صون وجودهم.. ويعتبر كتاب "الرماية بالمسدس الحربي" للعميد الركن "علي حسن" بمثابة مدماك في بناء الشخصية العسكرية العربية الجديدة التي هي بحاجة لإعادة نظر شاملة، في كل مقوماتها من الباب للمحراب! يقول العماد مصطفى طلاس الذي قدم لهذا الكتاب: "أقول الشخصية العسكرية العربية الجديدة، ولا أفرق بين ناعم وخشن، فالفتاة التي تستوعب حركة مسدسها، لهي ومسدسها أنفذ إلى قلبي من أي سلاح قد أراه، أو يراه غيري، في عيون الملاح، أو قدود الكواعب...". ففي الرماية رياضة بدنية لا تخفى، فهي بالنسبة للمحارب.. كالصلاة للمؤمن. فهي ضرورة وطنية وشخصية في آن معاً.
فالقوة مطلوبة في عالم الأقوياء، وذلك يتأتى بالمهارة في الرمي وإصابة الهدف بسرعة وبأقل عدد من الطلقات. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يمكّن المحارب والشخص العادي عن السيطرة الكاملة على سلاحه وأعصابه وكيفية تحكمه بعضلاته وتركيزه الذهني كذلك يضعها كلها في سبيل أداء مهمته على أكمل وجه وإلا ستكون رمايته فاشلة.
يأتي هذا الكتاب في أربعة أقسام: القسم الأول يعرفنا على طرائق الرمي بالمسدس الحربي ويتألف من ثلاثة فصول: الأول: في الرمي البطيء، الثاني: في الرمي السريع، والثالث: في الرمي الخاطف. أما القسم الثاني فيعرفنا على أسس الرماية بالمسدس ويتألف من ثلاثة فصول: الأول: في الحصول على أدنى منحى للحركة، الثاني: خط النظر، الثالث: السيطرة على الزناد. ويفيدنا القسم الثالث في معرفة مكونات الرمي وأشكاله ويتألف من أربعة فصول: الأول: يبحث في تكوين نظام الرمي، الثاني: نظام الرمي البطيء، الثالث: نظام الرمي السريع، الرابع: النظام الفعلي. ويأتي الفصل الرابع والأخير ليؤكد أهمية اكتساب اللياقة الممتازة ويتألف من ثلاثة فصول، الأول: يبحث في العادات الفيزيولوجية، والثاني: في نظام الطعام وصحة الرامي، والثالث: في أثر المسكرات والمخدرات.
كتاب هام يبرز لقارئه أن التحالف بين الضعف والخير لن يصمد طويلاً، في مواجهة التحالف الآخر: القوة والشر فكان لا بد من إعداد ما يستطاع لدفع الشر عن أنفسنا، أو للتعايش على الأقل. إقرأ المزيد