الوسائط الاستراتيجية للتنمية
(0)    
المرتبة: 32,979
تاريخ النشر: 03/02/2010
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:يحاول الكاتب "عبد الله حميد الدين" أن يضع تصوراً لما يجب أن يكون عليه مشروع التنمية في البلدان العربية، فجاء هذا البحث بمثابة مشاركة في أفكار حول قضايا تنفيذية عملية، نظراً لما تواجهه عملية التنمية من تحديات كبيرة على مختلف الصعد. فيولي أهمية لضرورة التفكير في كل عنصر من ...عناصر التنمية، ويضع في كتابه الذي بين يدينا الخطط العملية لإرساء قواعد صحيحة في عملية التنمية. "وأهم خطوة في التنمية هي وضع إطار نظرية فكري يحدد ماهية التنمية، وشكل النموذج الاجتماعي، الاقتصادي، السياسي المطلوب".
يستعرض الكاتب من خلال هذا البحث مجموعة من المقالات تقدم كل واحدة رؤية لمعالجة التنمية. المقالة الأولى والأهم بعنوان "الوسائط الأستراتيجية للتنمية" يعتبر فيها أن أهم الوسائط هي الثقافة، وتجسيد المعرفة بالتطبيق، والتعاطف الاجتماعي، والشبكات الاجتماعية.
المقالة الثانية: التنمية وأولية العلوم الإنسانية" تشير إلى أهمية العلوم الإنسانية وخصوصاً الاجتماعية في مسار عملية التنمية.
المقالة الثالثة: "الدين والتنمية" تشير إلى تعقيد العلاقة بين الدين والتنمية. وهذه المقالة نقدت العلاقة بين مقاصد الشريعة وبين استراتيجيات التنمية.
المقالة الرابعة: "بنية ظاهرة التوظيف والبطالة" وضع فيها الباحث إطاراً عاماً ينطلق من ضرورة التعامل مع الظاهرة كبنية، تلعب الثقافة فيها دورأً كبيراً.
المقالة الخامسة: "الاتصال المباشر والتنمية" يعالج فيها مرحلة التنفيذ التي تعتمد على التفاوض مع أطراف متعددة ومتنوعة. وأهمية التفاوض ونجاحة.
المقالة السادسة: "مقولات العمل التطوعي ومؤسساته"، تطبيق لفكرة "التفكيك" الهدف المراد تحقيقه. فالعمل التطوعي مأخوذ كمثال. ولكن تمكين استبدالة بأي أمر آخر.
المقالة السابعة: "ما قبل التنمية في مجال أوضاع المرأة" يعتبرها الباحث من حيث الأهمية بأهمية الوسائط. وغرضها بيان أهمية وضع أسئلة قبل الإجابة عليها عند التفكير في تنمية مساحات يستند العمل فيها على مواقف فكرية. مثل موضوع المرأة والديمقراطية والإسلام... الخ.
المقالة الثامنة: "التكون الاجتماعي للإنجذاب بين الرجل والمرأة" ويولي فيها الباحث أهمية لدور الثقافة في أمور ذات أصول فيزيولوجية كالإنجذاب بين الرجل والمرأة.
كتاب هام أراد الباحث منه أن يضع إطاراً فكرياً، نظرياً لما يجب أن يحدد ماهية التنمية. بشكله الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في آن معاً.نبذة الناشر:هناك تحولات جذرية في وسائل الإنتاج، وأساليب التوزيع، وأنماط الاستهلاك. كما إن الوعي الفردي والاجتماعي قد وصل إلى مراحل قلَّت فيها -نسبياً- أهمية المحفزات الاقتصادية المحضة. إضافة إلى ذلك فإن انفتاح العالم على بعضه معلوماتياً قد قلل من وسائل احتكار المعرفة والتي تُعد المقوم الأساسي لأي نهضة. كما إن التنافس في الاقتصاد المعاصر قد أصبح أكثر اعتماداً على المعرفة. هذه الأمور لن تقف، بل ستزيد مما يتطلب نظرة تقييمية عميقة إلى الاستراتيجيات الحالية للتنمية أو التطوير البشري والاجتماعي والاقتصادي. حتى الآن فإن التركيز منصب على أمور كلية مثل إعادة هيكلة الاقتصاد، أو تطوير المورد البشري، أو تطوير المؤسسات- حكومية وغير حكومية- بإعادة تشكيل هياكلها، وتوزيع صلاحياتها وتطوير نظام المحفزات والروادع فيها. أيضاً ينصب الاهتمام على اختيار استراتيجية كلية بين الاستراتيجيات المطروحة وتحديد آليات تنفيذها.
وتظل هذه الأمور من الأهمية بمكان، ولكن طبيعة التغييرات القائمة تستدعي التركيز والاهتمام على أمور أخرى هي: الثقافة، وتجسير الفجوة المعرفية، والتناغم بين الكل والجزء، والشبكات الاجتماعية. والاهتمام بها ليس من حيث كونها تمثل استراتيجية بديلة، وإنما من حيث كونها تخلق تواصلاً فاعلاً وعملياً بين أي استراتيجية وبين النتائج المطلوبة منها. إن هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في مضمونه يتضمن مقالتين يستهدفان الإسهام في وضع استراتجية لبناء الإنسان الذي يحرص على المعرفة ويهتم بالمهارة ويلتزم بأداء المسؤوليات، وكذلك تشييد المجتمع الأخلاقي القادر على إدارة نفسه بالعلم والمهارة وأخلاق المسؤولية. إقرأ المزيد