لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,542

السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي
تاريخ النشر: 24/12/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب رسالة في السير والسلوك "صراط النجاة" وهي في الإعتقادات وترتبط أهميتها بأهمية موضوعها أولاً، ثم في كونها من مؤلفات الشيخ المحدث العلاّمة محمد باقر المجلسي؛ تلك الشخصية العلمية البارزة في دنيا الإسلام، وهو من ألمع بناة مدرسة أهل البيت العلمية ومدوّني آثارهم وناشري علومهم في الآفاق، ...فهو عالم موسوعي برع في شتى صفوف المعرفة الإسلامية.
وقد أشار الشيخ آغا برزك الطهراني في الذريعة إلى هذه الرسالة فقال: (صراط النجاة) في طريق السلوك إلى ملك الملوك للمجلسي، أوله: [الحمد لله الذي سهل لنا سلوك شرائع الدين...] وقد سأله بعضهم أن يبين له ما هداه الله تعالى إليه من طريق النجاة في هذا الزمان، أحال مسألة الرجعة إلى كتاب (بحار الأنوار) ورسالته الخاصة فيها، وقال صاحب (الحدائق في لؤلؤة البحرين) عند ذكر مؤلفات المجلسي: له (رسالة في الإعتقادات) ألفها في ليلة واحدة.
وقد ترجمت هذه الرسالة إلى عدة لغات منها اللغة الفارسية، وقد ترجمها بعض الأصحاب، وترجمت أيضاً من قبل محمد كاظم بن شفيع الهزار جريبي، وكذلك ترجمة بلغة أردو من قبل المولى عابد حسين الهندي وطبعت في الهند، وقال الخواتساري في روضات الجنات: "قد يقال أن رسالتي الإختيارات وكتاب (صراط النجاة) مع كتاب (تذكرة الأئمة) من جملة مؤلفات سميه المولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي الذي كان من جملة معاصريه، ومشاركيه في الإسم واسم الوالد، وإن لم يدانه في الفضل والفقة والمنزلة.
وهنا يشير المحقق بأنه وعند مراجعته لهذه الرسالة وجد أنها نفسها هي رسالة (الإعتقادات) التي جاء ذكرها ضمن مؤلفات الشيخ المجلسي؛ إلا أن هذه الرسالة تحمل عنوانين الأول: (رسالة في الإعتقادات) والثاني (صراط النجاة)، ويبين بأنه قد حصل لبس عند المفكرين الذين اعتبروا أن هذه الرسالة لم تكن من مؤلفاته، وعند مقابلته لكلتا الرسالتين وجد بأنهما رسالة واحدة؛ مما دفعه إلى مقابلة الرسالة المخطوطة بعنوانها الأول مع الرسالة المخطوطة بعنوانها الثاني وإظهارها بحلتها الجديدة في هذا الكتاب، وضبطها بحسب النص مع إشارته في الهامش إلى ما كان موجوداً فيه من تغيير في النسخة الأخرى، كما قام المحقق بتخريج للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.
بالإضافة إلى ذلك، اغنى المؤلف هذه الرسالة بترجمة لصاحب رسالة (صراط النجاة)، وهو الشيخ محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود بن علي الشهير، ولد المجلس سنة (1037هـ) وتوفي في سنة (1111هـ) ودفن بأصفهان، كان إماماً في وقته في علم الحديث وسائر العلوم، شيخ الإسلام بدار السلطنة أصفهان رئيساً فيها بالرئاستين الدينية والدنيوية؛ إماماً في الجمعة والجماعة، وهو الذي روّج الحديث ونشره لا سيما في الديار العجمية، مضافاً إلى تصلبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبسط يد الجود والكرم، لكل من قصده.
وقد خلف العلامة المجلسي مؤلفات عديدة متنوعة المواضيع، هذا من جهة، وبالإضافة إلى رسالة العلامة المجلسي "ألإعتقادات، صراط النجاة"، ومترجمة حياته وسلوكه، ضم الكتاب السير والسلوك في حياة العلامة السيد علي القاضي، الرجل العظيم الذي توقدت نيران الحب في أحشائه، وأكثر من طرق الباب واستمر ذلك ليتفرق أربعين سنة، فباطنه النقي يشدّه إلى حظيرة القدس وعالم الكمال، حيث يدفعه العطس إلى التحليق من قفص الطبيعة إلى عالم النور والملكوت، فهو يعلم أن جذبة العشق عميقة ولا ينبغي أن يتخلى عنها مهما كان الطريق صعباً.
ومن هنا، إرتاض وجدّ واجتهد طيلة أربعين سنة؛ يتعلم العبودية دون أدنى ملل علّه يلج الباب ولا تسمع منه سوى التأوه والأنين والتطلع إلى السماء وحسرات الهجران وألم الفراق، التزم الميرزا القاضي بآداب الشريعة والإتيان بالمستحبات وترك المكروهات حتى لا يغيب عن عين الحبيب وكان يقيد نفسه بذلك حتى لم يعد يتخلى عن أدنى المندوبات.
كان لا بد للقاضي أن يدرك العبودية بمعناها الحقيقي حتى ينال هدفه ويقف على أسرار الربوبية، وذلك لأن العبودية جوهرة كنهها الربوية، ومعلوم أن الإنسان كلما غاص في العبودية اقترب من الله تعالى وتعمقت معرفته به، وهذا المعنى هو الذي صنع من القاضي ذلك الإنسان الذي لم يكن ليخطو خطوة واحدة خلاف المشرع وأن يجد ويجتهد بغية الوصول إلى ذلك الهدف الرفيع بحيث تكون سيرته وديدنه الإلتزام بآداب الشرع وسننه دون أدنى تكلف وعناء.
ولد آية الله الميرزا السيد علي القاضي سنة (1285هـ)، وابتدأ دروسه الحوزية منذ ريعان شبابه عند والده السيد حسين القاضي والميرزاموس البريزي والميرزا محمد علي فرجه داني، درس التفسير عند والده، كما تعلم على يد الشاعر المشهور والعالم المعروف الميرزا محمد تقي التبريزي آداب اللغة العربية والفارسية وروى عنه الكثير من الأشعار العربية والفارسية، ولما تأججت في أعماقه نيران الشوق والعشق لزيارة إمام العارفين ومولى المتقين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه التحق بقافلة انطلقت من تبريز إلى النجف الأشرف الذي أقام فيها حتى أواخر عمره لتصبح موطنه الذي يتوق إليه حتى دفن فيه.
وكانت وفاته في عام 1366هـ، كان غريباً في حياته ولم يعرفه أحد كما هو، بل كان على درجة من الغرابة بحيث كفّره بعض رجالات عصره ولم يردّوا إسلامه، ورغم ذلك كان من أبطاله عصره حيث خلّف الدروس والعبر لأولي الألباب في حياته وغربته ووفاته.
هذا وقد تضمنت سيرة سلك الميرزا السيد علي القاضي في هذا الكتاب وصفاً على لسان أولئك الذين لازموه وقضوا معه أياماً طويلة، إلى جانب وصاياه وكتبه ورسائله إلى تلامذته وتوجيهاته لطلابه وصحبه وآرائه بشأن بعض الأعلام ومؤلفاتهم.

إقرأ المزيد
السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي
السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,542

تاريخ النشر: 24/12/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب رسالة في السير والسلوك "صراط النجاة" وهي في الإعتقادات وترتبط أهميتها بأهمية موضوعها أولاً، ثم في كونها من مؤلفات الشيخ المحدث العلاّمة محمد باقر المجلسي؛ تلك الشخصية العلمية البارزة في دنيا الإسلام، وهو من ألمع بناة مدرسة أهل البيت العلمية ومدوّني آثارهم وناشري علومهم في الآفاق، ...فهو عالم موسوعي برع في شتى صفوف المعرفة الإسلامية.
وقد أشار الشيخ آغا برزك الطهراني في الذريعة إلى هذه الرسالة فقال: (صراط النجاة) في طريق السلوك إلى ملك الملوك للمجلسي، أوله: [الحمد لله الذي سهل لنا سلوك شرائع الدين...] وقد سأله بعضهم أن يبين له ما هداه الله تعالى إليه من طريق النجاة في هذا الزمان، أحال مسألة الرجعة إلى كتاب (بحار الأنوار) ورسالته الخاصة فيها، وقال صاحب (الحدائق في لؤلؤة البحرين) عند ذكر مؤلفات المجلسي: له (رسالة في الإعتقادات) ألفها في ليلة واحدة.
وقد ترجمت هذه الرسالة إلى عدة لغات منها اللغة الفارسية، وقد ترجمها بعض الأصحاب، وترجمت أيضاً من قبل محمد كاظم بن شفيع الهزار جريبي، وكذلك ترجمة بلغة أردو من قبل المولى عابد حسين الهندي وطبعت في الهند، وقال الخواتساري في روضات الجنات: "قد يقال أن رسالتي الإختيارات وكتاب (صراط النجاة) مع كتاب (تذكرة الأئمة) من جملة مؤلفات سميه المولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي الذي كان من جملة معاصريه، ومشاركيه في الإسم واسم الوالد، وإن لم يدانه في الفضل والفقة والمنزلة.
وهنا يشير المحقق بأنه وعند مراجعته لهذه الرسالة وجد أنها نفسها هي رسالة (الإعتقادات) التي جاء ذكرها ضمن مؤلفات الشيخ المجلسي؛ إلا أن هذه الرسالة تحمل عنوانين الأول: (رسالة في الإعتقادات) والثاني (صراط النجاة)، ويبين بأنه قد حصل لبس عند المفكرين الذين اعتبروا أن هذه الرسالة لم تكن من مؤلفاته، وعند مقابلته لكلتا الرسالتين وجد بأنهما رسالة واحدة؛ مما دفعه إلى مقابلة الرسالة المخطوطة بعنوانها الأول مع الرسالة المخطوطة بعنوانها الثاني وإظهارها بحلتها الجديدة في هذا الكتاب، وضبطها بحسب النص مع إشارته في الهامش إلى ما كان موجوداً فيه من تغيير في النسخة الأخرى، كما قام المحقق بتخريج للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.
بالإضافة إلى ذلك، اغنى المؤلف هذه الرسالة بترجمة لصاحب رسالة (صراط النجاة)، وهو الشيخ محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود بن علي الشهير، ولد المجلس سنة (1037هـ) وتوفي في سنة (1111هـ) ودفن بأصفهان، كان إماماً في وقته في علم الحديث وسائر العلوم، شيخ الإسلام بدار السلطنة أصفهان رئيساً فيها بالرئاستين الدينية والدنيوية؛ إماماً في الجمعة والجماعة، وهو الذي روّج الحديث ونشره لا سيما في الديار العجمية، مضافاً إلى تصلبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبسط يد الجود والكرم، لكل من قصده.
وقد خلف العلامة المجلسي مؤلفات عديدة متنوعة المواضيع، هذا من جهة، وبالإضافة إلى رسالة العلامة المجلسي "ألإعتقادات، صراط النجاة"، ومترجمة حياته وسلوكه، ضم الكتاب السير والسلوك في حياة العلامة السيد علي القاضي، الرجل العظيم الذي توقدت نيران الحب في أحشائه، وأكثر من طرق الباب واستمر ذلك ليتفرق أربعين سنة، فباطنه النقي يشدّه إلى حظيرة القدس وعالم الكمال، حيث يدفعه العطس إلى التحليق من قفص الطبيعة إلى عالم النور والملكوت، فهو يعلم أن جذبة العشق عميقة ولا ينبغي أن يتخلى عنها مهما كان الطريق صعباً.
ومن هنا، إرتاض وجدّ واجتهد طيلة أربعين سنة؛ يتعلم العبودية دون أدنى ملل علّه يلج الباب ولا تسمع منه سوى التأوه والأنين والتطلع إلى السماء وحسرات الهجران وألم الفراق، التزم الميرزا القاضي بآداب الشريعة والإتيان بالمستحبات وترك المكروهات حتى لا يغيب عن عين الحبيب وكان يقيد نفسه بذلك حتى لم يعد يتخلى عن أدنى المندوبات.
كان لا بد للقاضي أن يدرك العبودية بمعناها الحقيقي حتى ينال هدفه ويقف على أسرار الربوبية، وذلك لأن العبودية جوهرة كنهها الربوية، ومعلوم أن الإنسان كلما غاص في العبودية اقترب من الله تعالى وتعمقت معرفته به، وهذا المعنى هو الذي صنع من القاضي ذلك الإنسان الذي لم يكن ليخطو خطوة واحدة خلاف المشرع وأن يجد ويجتهد بغية الوصول إلى ذلك الهدف الرفيع بحيث تكون سيرته وديدنه الإلتزام بآداب الشرع وسننه دون أدنى تكلف وعناء.
ولد آية الله الميرزا السيد علي القاضي سنة (1285هـ)، وابتدأ دروسه الحوزية منذ ريعان شبابه عند والده السيد حسين القاضي والميرزاموس البريزي والميرزا محمد علي فرجه داني، درس التفسير عند والده، كما تعلم على يد الشاعر المشهور والعالم المعروف الميرزا محمد تقي التبريزي آداب اللغة العربية والفارسية وروى عنه الكثير من الأشعار العربية والفارسية، ولما تأججت في أعماقه نيران الشوق والعشق لزيارة إمام العارفين ومولى المتقين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه التحق بقافلة انطلقت من تبريز إلى النجف الأشرف الذي أقام فيها حتى أواخر عمره لتصبح موطنه الذي يتوق إليه حتى دفن فيه.
وكانت وفاته في عام 1366هـ، كان غريباً في حياته ولم يعرفه أحد كما هو، بل كان على درجة من الغرابة بحيث كفّره بعض رجالات عصره ولم يردّوا إسلامه، ورغم ذلك كان من أبطاله عصره حيث خلّف الدروس والعبر لأولي الألباب في حياته وغربته ووفاته.
هذا وقد تضمنت سيرة سلك الميرزا السيد علي القاضي في هذا الكتاب وصفاً على لسان أولئك الذين لازموه وقضوا معه أياماً طويلة، إلى جانب وصاياه وكتبه ورسائله إلى تلامذته وتوجيهاته لطلابه وصحبه وآرائه بشأن بعض الأعلام ومؤلفاتهم.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
السير والسلوك في حياة العلامة المجلسي والسيد علي القاضي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 237
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين