المهدي المنتظر ومعركة تحرير القدس
(0)    
المرتبة: 93,580
تاريخ النشر: 23/12/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف تحت عنوان تنبؤات الرسول الأكرم : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بما هو كائن إلى يوم القيامة . وقد روى عنه حذيفة بن اليان ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاماً ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة الأحدث ...بما حفظه من حفظه ونسيه من نسيه ) ، وكتمه من كتمه ، وحرفه من حرّفه ، وصرفه الذين يصرفون الكلم عن مواضعه ، وحفظه المستحفظون من آل محمد وشيعته الأبرار .. حدث رسول الله عن فتنة بني أمية ... وقبل ذلك أخبر بخروج الخوارج على إمام الحق علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصفاته الفكرية ... ثم بشر الأمة بمهديها ومنقذها ومخلصها من العبودية لغير الله ، وأعلم الجميع بعلائم ظهوره وأنه من ذريته الطاهرة ... من ناحية أخرى فإن محدثي أهل السنة ذكروا الروايات المخبرة بظهور المهدي المنتظر من طرق متعددة ، نقلاً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما يعني أن الحديث عن المهدي المنتظر لم يبدأ بعد زمن الغيبة في القرن الثالث الهجري .. بل هو بشارُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي أخبر بها أصحابه منذ البدايات الأولى للتاريخ الإسلامي [ ... ] حول هذا الموضوع يدور البحث في هذا الكتاب الذي يتحدث المؤلف من خلاله عن المقدمات التي تسبق ظهور المهدي ، مورداً بعض الروايات التي تحدث عن العلامات الكونية التي تسبق ظهوره والتي لا يعلم تأويلها على وجه الدقة والتحديد إلا الله عز وجل ، وأن أغلب ما يقال من تفاسير لا يعدو كونه تخميناً . بالإضافة إلى ذلك فقد تحدث المؤلف ، وفي أعقاب الأحداث الأخيرة والمحنة القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني عن توقعاته في المرحلة المقبلة ، عن الوعد الإلهي في تحرير القدس وذلك من خلال حديثه عن المهدي المنتظر ، وعن طبيعة الصراع ، مبيّناً ظهور المهدي بمكة المكرمة ثم تحركه نحو النجف الأشرف ( الكوفة ) ، ثم تحركه منها إلى بيت المقدس ، حيث يدخل المهدي المنتظر القدس ، ملقياً الضوء من ثم على معركة بيت المقدس الفاصلة مع الصهاينة ، ومن ثم تناول بعض إنجازات المهدي في دولته ، ورؤية أئمة أهل البيت للعدالة السياسية والإجتماعية ، ليتناول أخيراً موضوع الأمة والإمامة ويوم الخلاص ، مختتماً البحث بنظرة يلقيها على مستقبل الأمة الإسلامية ، مبيناً بإن إقامة إسرائيل وهدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل وقبلها ما يشن!ّ على الأمة الإسلامية من حروب أنا هي كلها أحداث تمهد للمجيء الثاني للمسيح الصهيوني ، ولكي يتم هذا ينبغي إخضاع المسلمين وتركيعهم ، وأدلى التركيع هو التركيع الثقافي الفكري ، وبث روح اليأس والقنوط في نفس كل من يفكر في التمرد والمقاومة مضيفاً بأنه من هنا تبدو قيمة التمسك بكل أسلحة النصر المعنوية بالإضافة إلى المادية . منتهياً إلى القول : " هذه رسالتنا للجميع وهي حرفة تنبيه قبل أن يفوت الأوان " . نبذة الناشر:السفياني يتهيأ لغزو العراق مرة ثانية الإنتفاضة الفلسطينية السياسية واستمرارها الآن إيذان بقرب الظهور أحداث الحادي عشر من سبتمبر عملت بخطط العرب لإخضاع العالم الإسلامي. إقرأ المزيد