تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار ملفات
نبذة نيل وفرات:للأمثال الشعبية اللبنانية نكهة خاصة، كونها تعبر عن ذاكرة جماعية تنتقل من جيل إلى جيل، يحفظها الكبار والصغار، ويطربون لسماعها لإيجاز نصها وجمال لفظها وكثافة معانيها. وفي هذا الكتاب ينهل الدمتور "سليم خليل قهوجي" من التراث اللبناني العريق مجموع الأمثال والأقوال، ويعتبرها "تراثاً وطنياً" يردده أبناء قرينة وكل ...اللبنانيين، فهم يؤمنون أن "الحر حر ولو مسه الضر"، لكنهم يسمعون "اللي بيطلَع لفوق بيتعب"، فيهزأون بكلَ الصعاب، وكالنسور لا يتطلعون إلا إلى القمم، ويسمعون أن "العين ما بتقاوم مخرز" يقول: أكتب عن قريتي لأنني كتبت هذه السطور تحت سندياناتها، تلك التي ترافقني بظلالها، وتفيء عليَ حتى في أقاصي المعمور. لكن قريتي هي كل واحدة من قراكم، وفي تراث كل حيَ من أحيائكم، وهي لبنان، القرية في صورة العالم، والأرحب من الكون، في صورة الوجدان التي لا يعرف المقاييس والحدود...".
اعتمد المؤلف باختيار مادة هذا الكتاب من مدونات الأمثال المتداولة "كمعجم الأمثال اللبنانية الحديثة للدكتور أنيس فريحة... وكموسوعة الأمثال اللبنانية للدكتور إميل يعقوب". لكنه قدم شروحاً وتعليقات خاصة، ونصوصاً أدبية (شعرية ونثرية) متآلفة مع الأمثال، وساقها بترتيب الفبائي وأتبعها بفهارس تجمع شتاتها، وتهدي إلى مضامينها...يبقى أن نشير أن كتاب (فرائد الأمثال اللبنانية) قد احتوى على (500) مثل لبناني. إقرأ المزيد