تاريخ النشر: 26/01/2010
الناشر: دار فكر للأبحاث والنشر
نبذة نيل وفرات:"أصل الحكي أنواع، شي واضح وما فيك إلا تقدّرو، شي بينشرى وينباع. أصل الحكي مثل البشر بحروف عامد النظر، مرات بتحسّن حجر، ومرات نسمة صيف بتحب السهو، ومرات زينها صدق وإرتاح، ومرات ذمّة قالو بتساع... أصل الحكي فكرة، كلمة مسمّة وطعنا مرّة، كلمة بعد ما نقولها بتموت، كلمة بتجي ...ع البال ما بتنقال، كلمة بتخلق حب وبتعطي أمل، والثانية بتقتل ألف رجال... راح الحكي بأصل الحكي وعم تعتبي عليّي، بلّ شو بني ول شوبكي جنْ الحكي فيي. بجمع حروفي وبتنظر بغيابك بصلّي شوفك ت قلّك عن قدر بدّو إلي تضلي، وبنلتقي... بيتخرسن لساني، ولا حرف بيضلوا ورا الثاني، بتلبك... بتتلبكي، منا بيتخبى الحكي، وبنفترق... تا ارجع من جديد، جمع حروفي ودرّ بن ع التكتكة، تَ بترغلوا بالموعد الجايي ويحكو لك حكاية. قصة هوى شاعر نوى يرسملك الكلمة "غنيت إسمك تَ انتسى اسمي".
لن تمضي بعيداً في سطور هذا الكتاب لتكتشف أن الحكي أنوع وأعذبه ذاك الذي يتسلل إلى نفسك مشيعاً بعفويته نشوة وموسيقى ينثرو وصداها في داخلك، فبتسم حيناً لمعنى لطيف، وتسترسل أحياناً مع عبارات جزلة تعود لتقنعك بأن أصل الحكي فن وإبداع. إقرأ المزيد