الثقافة السياسية الإسلامية في صدر الإسلام
(0)    
المرتبة: 449,430
تاريخ النشر: 01/09/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعرض الكاتب الدكتور "جميل العطية" في كتابه "الثقافة السياسية الإسلامية في صدر الإسلام" بجزأيه الأول والثاني، للعوامل التي أثرت سلباً على الإسلام كحركة فكرية سياسية وتعدد الآراء والاجتهادات حول الدعوة المحمدية، ومقابلتها ما بين رفض وتأييد، أيضاً يؤكد الكاتب في معرض حديثه عن التيارات السياسية في زمن الرسول صلى ...الله عليه وسلم عن أحقية الإمام علي كرّم الله وجهه، بالولاية من بعد الرسول الكريم، وبأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك المسلمين دون أن يولي عليهم علياً بن أبي طالب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصا علياً فقد عصاني".
يستعرض الكتاب أيضاً الفترة التي حكم بها صحابة رسول الله الأربعة، كما ينتقد مبدأ الرأي والاجتهاد وبأن على المسلمين أن يعودوا مرة أخرى إلى إسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وأن على الأمة أن تفتش وتبحث عن الطريق الذي أراد الإمام علي رضي الله عنه حكم الأمة به واتباعه. يقول الكاتب: "لقد جربنا ما اجتهد فيه أصحاب الرأي والاجتهاد طيلة 1400 سنة الماضية ولم نحصد غير الجهل وضياع الأمة".
كتاب هام، يعرض لوجهة نظر أحادية في مفهوم الحكم الصالح، فالإسلام عقيدة دينية تمثلت بكتاب الله (القرآن الكريم) وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجتمع حوله المسلمين مهما اختلفت طوائفهم ومذاهبهم، ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي نظرية فكرية أعادت بناء المجتمع من جديد في عصور أقل ما يقال عنها جاهلية، فكان الإسلام نوراً وهدى وشريعة ومنهاجاً للحياة نفتخر بها نحن المسلمون، لأنها الرسالة التي أرادها الله لنا في الدنيا لنفوز برضوانه في الآخرة. إقرأ المزيد