الكورد والدولة العثمانية ؛ موقف علماء الكوردستان من الخلافة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني
(0)    
المرتبة: 300,901
تاريخ النشر: 23/09/2009
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اختلف الكتاب والمثقفون، وتضاربت آراؤهم ومواقفهم، حول الموقف من الدولة العثمانية والدور الذي اضطلعت به نحو العالم الإسلامي عامة والشعوب الإسلامية التي خضعت لسلطانها، قرون عديدة، بشكل خاص، انقسموا إلى فئتين:
فئة تؤيدها وتنظر إليها على إنها أعادت الاعتبار والقوة للدولة الإسلامية التي سقطت مع انهيار الدولة العباسية، ووحدت الشعوب الإسلامية ...مرة أخرى، وشرعت الأبواب لفتوحات إسلامية جديدة، ووفرت للمسلمين القوة والاحترام وجعلت من القسطنطينية عاصمة لدولة الخلافة.
وفئة ثانية ترى فيها السبب الرئيس في تأخر الشعوب الإسلامية التي خضعت لها، وارتكبت بحقها مظالم كثيرة وأذاقتها ألواناً من القهر والجوع والاضطهاد، ومارست عليها سياسة التتريك والصهر القومي، وخدمت الأتراك دون غيرهم، فكانت دولة تركية في ثوب إسلامي.
في هذ الكتاب يلقي المؤلف الضوء على مواقف علماء كوردستان من الخلافة العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، هذه المواقف وإن كانت مؤيدة للخليفة إلا أنها لم تخل من النقد اللاذع للسياسات الجائرة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بحق الشعب الكوردي. لقد قضى العثمانيون على جميع الإمارات الكوردية التي كانت تتمتع بنوع من الحكم الذاتي ونكثوا بذلك الوعود والعهود التي قطعوها للأكراد قبيل معركة "جالديران"، التي انحاز فيها الأكراد إلى جانبهم ضد الدولة الصوفية وانتهت بالانتصار عليها. إقرأ المزيد