الذيل التام على دول الإسلام للذهبي
(0)    
المرتبة: 43,204
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار العروبة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن لفن التأريخ عند المسلمين أهمية كبرى، لذا فقد عمل في هذا الفنِّ حشد عظيم من كبار الأئمة الأعلام، وصنَّفوا فيه مصنَّفات يصعب على الباحث الجاد حصرها بأصولها وفروعها في مصنَّف واحد.
ولعلَّ من أهم أولئك العلماء الذين صنَّفوا في فنِّ التأريخ هم المُحَدِّثون، الذين تسلّحوا بالمعرفة والإتقان والدّقة، فخضع ...الخبر عندهم للكثير من التمحيص والتدقيق والإختبار، وطبقت عليهم شروطهم في دراسة الأسانيد في معظم الأحيان؛ نذكر منهم خليفة بن خيَّاط، وأبي زُرْعَة الدمشقي، والطَّبري، وابن كثير الدمشقي، وابن حَجَر العَسْقَلاني، والسَّخاوي، صاحب هذا الكتاب الجليل.
ولقد تعدَّدت مناهج المؤرخين في التصنيف، فمنهم من أرَّخَ من بدء الخليقة وإلى عصره، معتمداً في ذلك على كتب الأُمَم السَّالفة، ومنهم من أرَّخ من السنة الأولى للهجرة وإلى آخر حياته، ومنهم من أرَّخَ فترة معينة من تاريخ المسلمين فمنحها جُلَّ إهتمامه وأفرغ فيها كل طاقته وأحاسن جهوده، كالحافظ السَّخاوي مؤلَّف هذا الكتاب؛ فقد وضع هذا الإمام الكبير نصب عينيه هدفاً سامياً ألا وهو إستكمال ما بدأ به الآخرون من خطوات نافعة في فنَّ التأريخ، فذيَّل على كتاب الحافظ الذهبي "دول الإسلام" بكتابه هذا، أي من سنة خمس وأربعين وسبعمائة، ووصل به إلى سنة إحدى وتسعمائة، أي إلى السنة التي سبقت سنة وفاته، وأحسن إليه، وهو أحد كتبه التي نهج فيها هذا النهج المحمود.
ولأهمية هذا الكتاب اعتنى بتحقيقه الأستاذ حسن إسماعيل مرْوة، وفهرسته والتعليق عليه، فأغناه بتعليقات قيِّمة نافعة. إقرأ المزيد