معايير القبول والرد لتفسير النص القرآني
(0)    
المرتبة: 52,176
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الغوثاني للدراسات القرآنية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب القواعدَ العامّةَ والخاصة لتفسير النص القرآني، القواعد التي تتعامل معه على أنه نصٌّ لُغوي ممتاز دون إهمال مصدره القدسي الذي يُحتِّم علينا أن نتعامل معه بطريقة خاصة قائمة على الحذر والإحتياط، فهو لا جرَم كلام رب العالمين، الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد...
فالكتاب ...يدعو إلى فتح باب الإجتهاد في فهم هذا النصّ العظيم على مصراعيه، ولكن لمن تأهل لذلك وحصّل آلةَ الإجتهاد، وشهدت له بذلك الهيئة العلمية الإجتماعية، فالقرآن الكريم لم يفسَّر تفسيراً نهائياً، ولا أحدَ يملك الكلمة الأخيرة فيه إلاّ منزلُه سبحانه وتعالى.
كما يحذّر هذا الكتاب من عبث العابثين المتجاوزين لقواعد العلم والمنهج العلمي الصحيح، ويناقش أهم تلك المحاولات الهدميّة التي اعتدت على قدسية النصّ العظيم قديماً وحديثاً بأسلوب علميّ منهجيّ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين مَواطن الخلل الذي قد يتسرّب إلى تفسير القرآن العظيم.
ويعتمد هذا الكتاب على ما اتّفق عليه العقلاء، مسترشداً بهدي ذلك الكتاب والعظيم وسنّة صاحب البيان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يخرج عن العقلية الإسلامية المتشربة بأنوار الوحي الإلهي وذلك العلم العظيم الذي أبدعته تلك العقلية أي علم أصول الفقه الذي هو بحق القواعد المثلى لتفسير النصوص.
كما يرسم الخطوط العريضة لقانون التفسير والتأويل معتمداً على الدليل الصحيح والحجّة العلمية الواضحة. إقرأ المزيد