معلم الصف: كفاياته - مسؤولياته - نموه المهني
(0)    
المرتبة: 214,381
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:- المعلم صاحب رسالة، فإذا أحسن التعامل معها بنى جيلاً واعياً قادراً على التفكير والبحث والإستقصاء وحسن التعامل مع الآخرين.
وإذا أساء فهم هذه الرسالة، انعكست إساءته على الأجيال فتعثّر أبناؤها، وتخلّفوا في تحصيلهم، وأخفقوا في تكيّفهم مع أنفسهم ومع الأسرة والمدرسة والبيئة، وأصبح بعضهم عالة على المجتمع وعبئاً ثقيلاً يخلّف ...وراءه الأزمات والمشكلات والإحباطات والإنحراف.
- لم يعد التعليم اليوم رسالة فحسب بل غداً أيضاً مهنة من المهن لها مهاراتها وكفاياتها كأية مهنة أخرى في المجتمع، وأصبح لزاماً على المجتمعات الإنسانية أن تحسن اختيار المعلم، وأن ترتقي بأساليب إعداده قبل ممارسة العمل، وتدريبه وتأهيله في أثناء ممارسة العمل.
- لقد كان كبار المفكرين والمصلحين الإجتماعيين والروّاد معلمين، فالأنبياء كانوا معلمين للإنسانية جمعاء وعلى رأسهم أصحاب الديانات السماوية سيدنا موسى وعيسى ومحمد لا بل قادة المعلمين، وسقراط كان معلماً، والفارابي والغزالي وبستالوتزي وفروبل وغيرهم.
- يعد نظام معلم الصف وسيلة لتحقيق مبدأ "تكامل الخبرات"، ويعطي المدرّس الفرصة لربط الموضوعات الدراسية بعضها ببعض ولتنظيمها في وحدات دراسية متكاملة، كما يحقق هذا النظام مبدأ "استمرارية الخبرة"، وفهم التلاميذ ورعاية صحتهم النفسية ورعاية نموّهم.
- يساهم معلم الصف من حيث أنه رائد اجتماعي في مشروعات خدمة البيئة وتحسين ظروفها والإرتقاء بها اقتصادياً وثقافياً وتربوياً وصحياً وجمالياً.
- التدريب مسؤولية مهمة من مسؤوليات إدارة الأطفال، وهو عملية إنسانية حيث يمكّن الفرد من مقابلة التطور المستمر ومن التكيّف السريع مع العمل الجديد ومن زيادة كفايته الإنتاجية والفنية.
- الإحتياجات التدريبية: "هي مجموعة التغيرات المراد إحداثها في معلومات العاملين وخبراتهم".
- إن النموّ المهني لمعلم الصف مهم عبر مسيرته التعليمية والتربوية انطلاقاً من الإيمان بأن معلم الصف هو قائد تربوي في صفه ومدرسته ورائد اجتماعي في بيئته ومجتمعه.
- لم يعد معلم الصف ملقّناً للمعلومات والمعارف فحسب، وإنما أصبح منظماً للمواقف التعليمية التعلمية، ومخطّطاً لأهداف تعلم تلاميذه، وموجهاً ومشرفاً ومنسقاً للمعرفة. إقرأ المزيد