لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السينما الإيرانية تاريخ وتحديات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,846

السينما الإيرانية تاريخ وتحديات
8.00$
السينما الإيرانية تاريخ وتحديات
تاريخ النشر: 27/05/2009
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إذا اعتبرنا أن السينما الإيرانية بدأت بصنع أول فيلم سنة 1929 وهو الذي تم على يد "أوانس أوهانيان (أوغانيانس)" بمساعدة خان بابا معتضدي، فيعني ذلك أن السينما الإيرانية أنهت سنة 2008 تسعة وسبعين عاماً من حياتها كي تحتفل بسنتها الثمانين.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن دخول أول جهاز "سينماتوغراف" إلى ...إيران سنة 1900، هو نقطة بداية السينما الإيرانية، فبذلك تكون قد أمضت مائة وثماني سنوات من عمرها، إذ في تلك السنة سافر مظفر الدين شاه من ملوك عائلة القاجار الحاكمة في إيران إلى فرنسا، وشاهد جهاز "سينماتوغراف" وأعجب به، وأمر بشرائه. وبعد عدد من السنوات كثر استخدام هذا الجهاز للعروض العامة للأفلام، وتم افتتاح أول قاعة سينما سنة 1904 في طهران العاصمة.
وقد بدأت السينما في إيران كوسيلة لاستخدام أهل البلاط القاجاري والأعيان، حيث كان يتم عرض الأفلام المستوردة من روسيا بواسطة الجهاز الخاص، في المناسبات والحفلات، واستغرق الأمر بضع سنوات كي يستطيع العامة من الناس استخدام هذا الجهاز ومشاهدة الأفلام.
وكانت سنة 1930 مهمة في تاريخ السينما الإيرانية إذ شهدت افتتاح "سينما بالاس" وهي أول صالة سينمائية فخمة كانت تعرض أفلاماً ناطقة، وهكذا انتشرت السينما الناطقة في إيران، وكان أولئك الذين يعرفون اللغة الأجنبية، يفهمون ما ترونه الأفلام، ورحب الكثيرون من المثقفين والناطقين باللغات الأجنبية بالسينما، واستمرت إلى أن بدأ دوبلاج الأفلام، فانتشرت الأفلام المستوردة وتعززت مكانتها عند المشاهدين.
أما إنتاج الأفلام الإيرانية الناطقة فقد بدأ سنة 1930، لكن أول فيلم ناطق بشكل جدي ظهر سنة 1932 وهو فيلم "دختر لر" (فتاة من (محافظة) لورستان) الذي أخرجه "عبد الحسين سدنتا"، وقد أخذت قصته من حكاية شعبية".
وواصلت السينما الإيرانية طريقها التصاعدي من حيث عدد الأفلام من جهة، ومن حيث نوع الأفلام من جهة أخرى، وصولاً إلى أواخر السبعينات من القرن العشرين التي شهدت الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979، وهي التي أحدثت تغييراً كبيراً في إيران على المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية، كما معظم الثورات العالمية. لكن اللافت أن حركة السينما لم تتوقف ولم تعطل مع حدوث هذه التغييرات، بل واصلت طريقها، وإن بشكل بطيء.
واليوم بعد حوالي ثلاثين سنة من الثورة الإسلامية نرى حضوراً قوياً وناجحاً للسينما الإيرانية، ليس فقط في المهرجانات الدولية، بل خارج إطارها أيضاً.
وإذا كانت السينما الإيرانية بعد الثورة الإسلامية لا تزال تعتبر شابة، لكنها مرت بتجارب صعبة ومهمة وتحولت إلى قسم جدي في الثقافة الإيرانية، إلى جانب الأقسام الأخرى كالموسيقى والأدب والمسرح. وكانت هناك محاولات لإرساء الاستقرار في السينما والإنتاج في السنوات الأولى بعد الثورة، فاستطاعت السينما متابعة طريقها بحزم، مجبرة بذلك المسؤولين على اعتبارها أمراً جدياً في العلاقات العالمية.
أما الحرب الإيرانية العراقية التي بدأت سنة 1980 وامتدت ثماني سنوات، فلم تؤد إلى توقف السينما، بل أصبحت مادة إضافية لها. وأحدثت نوعاً من سينما الحرب، سمي سينما "الدفاع المقدس". لكن هذا النوع لم ينته بانتهاء الحرب، بل استكر بعدها، وأخذ أبعاداً جديدة أيضاً، وعكذا فإننا وبعد مرور عشرين سنة من انتهاء الحرب أي سنة 2008، لا نزال نشاهد أفلاماً جديدة من هذا النوع، كما كانت أفلام سينما الدفاع المقدس من الأفلام البارزة في المهرجانات السينمائية الدولية التي تقام سنوياً في طهران.
هذه المواضيع وغيرها من المواضيع التي تتضمن المرأة والسينما الإيرانية، والأفلام الوثائقية، وسينما الأطفال، والسينما الكوميدية، ومسيرة السينما صعوداً ونزولاً، والأحداث السينمائية كالمهرجانات كلها، تشكل أقسام هذا الكتاب المختلفة.
وإذا كانت الكتب والمقالات المنشورة عن السينما الإيرانية لم تغب عن الأوساط السينمائية الإيرانية والعالمية، إلا أن الأمر الأكثر أهمية في هذا الكتاب، هو اختصاصه في مخاطبو القارئ العربي مباشرة، من دون الاعتماد على ترجمة أحد الكتب إلى اللغة العربية.
إن الهم الأول في إعداد هذا الكتاب، هو الإشارة إلى العناصر المكونة للسينما الإيرانية منذ البداية، وتقديم تعريف عن السينما الإيرانية للقارئ العربي، وسير هذه السينما منذ بداياتها إلى اليوم، من دون الاعتماد على تأريخ جميع الأحداث السينمائية أو جميع الأفلام، إذ أننا اعتبرنا أن هذا التأريخ لا يمكن أن يشكل أولوية عند القارئ العربي، بل الأهم هو أن يتعرف إلى مقومات هذه السينما التي لا يمكن للسينما العالمية اليوم تجاهلها، بل وتتصدر السينما الإيرانية في كثير من الأحيان قائمة أحداث سينمائية بارزة عالمياً.
نبذة الناشر:إذا اعتبرنا فيلم "أوانس أوهانيان" لحظة ولادة السينما الإيرانية، فإنها تكون قد بلغت من العمر ثمانين عاماً بانقضاء عام 2008، وقد تكون انطلاقتها أقدم من ذلك إذا بدأنا بعد سنيها من أول عمل سينوغرافي عرفته إيران في العصر القاجاري. وقد بدأت السينما الإيرانية وسيلة من وسائل الترفيه في البلاط القاجاري وأوساط الأعيان، حيث كان يتم عرض الأفلام المستوردة من روسيا بواسطة الجهاز الخاص، في المناسبات والحفلات، واستغرق الأمر بضع ستوات كي يستطيع العامة من الناس استخدام هذا الجهاز ومشاهدة الأفلام.
وبدأ إنتاج الأفلام الناطقة بالفارسية منذ عام 1930 فصاعداً وتواصل الإنتاج السينمائي بوتيرة متسارعة، حتى انتصار الثورة الإسلامية التي كانت بداية مرحلة جديدة لها مقتضياتها وآثارها ولوازمها... وكثيرة هي الكتب التي تؤرخ للسينما، في إيران بالفارسية وربما بغيرها من اللغات، ولكن ميزة هذا الكتاب هو أنه يخاطب القارئ العربي، حيث تفتقد المكتبة العربية إلى كتاب مرجعي يؤرخ لهذه الظاهرة ويلقي الضوء على أهم المراحل التي مرت بها...

إقرأ المزيد
السينما الإيرانية تاريخ وتحديات
السينما الإيرانية تاريخ وتحديات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,846

تاريخ النشر: 27/05/2009
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إذا اعتبرنا أن السينما الإيرانية بدأت بصنع أول فيلم سنة 1929 وهو الذي تم على يد "أوانس أوهانيان (أوغانيانس)" بمساعدة خان بابا معتضدي، فيعني ذلك أن السينما الإيرانية أنهت سنة 2008 تسعة وسبعين عاماً من حياتها كي تحتفل بسنتها الثمانين.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن دخول أول جهاز "سينماتوغراف" إلى ...إيران سنة 1900، هو نقطة بداية السينما الإيرانية، فبذلك تكون قد أمضت مائة وثماني سنوات من عمرها، إذ في تلك السنة سافر مظفر الدين شاه من ملوك عائلة القاجار الحاكمة في إيران إلى فرنسا، وشاهد جهاز "سينماتوغراف" وأعجب به، وأمر بشرائه. وبعد عدد من السنوات كثر استخدام هذا الجهاز للعروض العامة للأفلام، وتم افتتاح أول قاعة سينما سنة 1904 في طهران العاصمة.
وقد بدأت السينما في إيران كوسيلة لاستخدام أهل البلاط القاجاري والأعيان، حيث كان يتم عرض الأفلام المستوردة من روسيا بواسطة الجهاز الخاص، في المناسبات والحفلات، واستغرق الأمر بضع سنوات كي يستطيع العامة من الناس استخدام هذا الجهاز ومشاهدة الأفلام.
وكانت سنة 1930 مهمة في تاريخ السينما الإيرانية إذ شهدت افتتاح "سينما بالاس" وهي أول صالة سينمائية فخمة كانت تعرض أفلاماً ناطقة، وهكذا انتشرت السينما الناطقة في إيران، وكان أولئك الذين يعرفون اللغة الأجنبية، يفهمون ما ترونه الأفلام، ورحب الكثيرون من المثقفين والناطقين باللغات الأجنبية بالسينما، واستمرت إلى أن بدأ دوبلاج الأفلام، فانتشرت الأفلام المستوردة وتعززت مكانتها عند المشاهدين.
أما إنتاج الأفلام الإيرانية الناطقة فقد بدأ سنة 1930، لكن أول فيلم ناطق بشكل جدي ظهر سنة 1932 وهو فيلم "دختر لر" (فتاة من (محافظة) لورستان) الذي أخرجه "عبد الحسين سدنتا"، وقد أخذت قصته من حكاية شعبية".
وواصلت السينما الإيرانية طريقها التصاعدي من حيث عدد الأفلام من جهة، ومن حيث نوع الأفلام من جهة أخرى، وصولاً إلى أواخر السبعينات من القرن العشرين التي شهدت الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979، وهي التي أحدثت تغييراً كبيراً في إيران على المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية، كما معظم الثورات العالمية. لكن اللافت أن حركة السينما لم تتوقف ولم تعطل مع حدوث هذه التغييرات، بل واصلت طريقها، وإن بشكل بطيء.
واليوم بعد حوالي ثلاثين سنة من الثورة الإسلامية نرى حضوراً قوياً وناجحاً للسينما الإيرانية، ليس فقط في المهرجانات الدولية، بل خارج إطارها أيضاً.
وإذا كانت السينما الإيرانية بعد الثورة الإسلامية لا تزال تعتبر شابة، لكنها مرت بتجارب صعبة ومهمة وتحولت إلى قسم جدي في الثقافة الإيرانية، إلى جانب الأقسام الأخرى كالموسيقى والأدب والمسرح. وكانت هناك محاولات لإرساء الاستقرار في السينما والإنتاج في السنوات الأولى بعد الثورة، فاستطاعت السينما متابعة طريقها بحزم، مجبرة بذلك المسؤولين على اعتبارها أمراً جدياً في العلاقات العالمية.
أما الحرب الإيرانية العراقية التي بدأت سنة 1980 وامتدت ثماني سنوات، فلم تؤد إلى توقف السينما، بل أصبحت مادة إضافية لها. وأحدثت نوعاً من سينما الحرب، سمي سينما "الدفاع المقدس". لكن هذا النوع لم ينته بانتهاء الحرب، بل استكر بعدها، وأخذ أبعاداً جديدة أيضاً، وعكذا فإننا وبعد مرور عشرين سنة من انتهاء الحرب أي سنة 2008، لا نزال نشاهد أفلاماً جديدة من هذا النوع، كما كانت أفلام سينما الدفاع المقدس من الأفلام البارزة في المهرجانات السينمائية الدولية التي تقام سنوياً في طهران.
هذه المواضيع وغيرها من المواضيع التي تتضمن المرأة والسينما الإيرانية، والأفلام الوثائقية، وسينما الأطفال، والسينما الكوميدية، ومسيرة السينما صعوداً ونزولاً، والأحداث السينمائية كالمهرجانات كلها، تشكل أقسام هذا الكتاب المختلفة.
وإذا كانت الكتب والمقالات المنشورة عن السينما الإيرانية لم تغب عن الأوساط السينمائية الإيرانية والعالمية، إلا أن الأمر الأكثر أهمية في هذا الكتاب، هو اختصاصه في مخاطبو القارئ العربي مباشرة، من دون الاعتماد على ترجمة أحد الكتب إلى اللغة العربية.
إن الهم الأول في إعداد هذا الكتاب، هو الإشارة إلى العناصر المكونة للسينما الإيرانية منذ البداية، وتقديم تعريف عن السينما الإيرانية للقارئ العربي، وسير هذه السينما منذ بداياتها إلى اليوم، من دون الاعتماد على تأريخ جميع الأحداث السينمائية أو جميع الأفلام، إذ أننا اعتبرنا أن هذا التأريخ لا يمكن أن يشكل أولوية عند القارئ العربي، بل الأهم هو أن يتعرف إلى مقومات هذه السينما التي لا يمكن للسينما العالمية اليوم تجاهلها، بل وتتصدر السينما الإيرانية في كثير من الأحيان قائمة أحداث سينمائية بارزة عالمياً.
نبذة الناشر:إذا اعتبرنا فيلم "أوانس أوهانيان" لحظة ولادة السينما الإيرانية، فإنها تكون قد بلغت من العمر ثمانين عاماً بانقضاء عام 2008، وقد تكون انطلاقتها أقدم من ذلك إذا بدأنا بعد سنيها من أول عمل سينوغرافي عرفته إيران في العصر القاجاري. وقد بدأت السينما الإيرانية وسيلة من وسائل الترفيه في البلاط القاجاري وأوساط الأعيان، حيث كان يتم عرض الأفلام المستوردة من روسيا بواسطة الجهاز الخاص، في المناسبات والحفلات، واستغرق الأمر بضع ستوات كي يستطيع العامة من الناس استخدام هذا الجهاز ومشاهدة الأفلام.
وبدأ إنتاج الأفلام الناطقة بالفارسية منذ عام 1930 فصاعداً وتواصل الإنتاج السينمائي بوتيرة متسارعة، حتى انتصار الثورة الإسلامية التي كانت بداية مرحلة جديدة لها مقتضياتها وآثارها ولوازمها... وكثيرة هي الكتب التي تؤرخ للسينما، في إيران بالفارسية وربما بغيرها من اللغات، ولكن ميزة هذا الكتاب هو أنه يخاطب القارئ العربي، حيث تفتقد المكتبة العربية إلى كتاب مرجعي يؤرخ لهذه الظاهرة ويلقي الضوء على أهم المراحل التي مرت بها...

إقرأ المزيد
8.00$
السينما الإيرانية تاريخ وتحديات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين