الجملة الوظيفية في القرآن الكريم ؛ صورها، بنيتها العميقة، توجيهها الدلالي
(0)    
المرتبة: 137,796
تاريخ النشر: 25/04/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث، جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:التواصل في لغتنا العربية نوعان عادي يستخدم جملاً مغلقة دوالها على أقدار مدلولاتها، وراق يستخدم جملاً محولةً مفتوحة، يتطلب استكناء معانيها اللجوء إلى بنياتها العميقة المتوارية خلف بنياتها السطحية.
وفي هذا الكتاب سنعرض للتواصل الراقي الذي يوظف الجمل المفتوحة بالوقوف على صور هذه الجملة الوظيفية.
وسيقف الباحث على صوره الجملة العربية من ...حيث ورودها اسمية أو فعلية أو قسيمة أو شرطية ومن حيث البساطة والتركيب، ومن حيث الإثبات والنفي والتأكيد، ومن حيث ورودها توليدية أو تحويلية.
ومن أهمية القرآن الكريم ومكانته تولدت رغبة الباحث في اختيار هذا النص الذي يعد رسالة لغوية غنية بما يرتبط ومحيط بموضوع الكتاب المنشود.
لأنه الأجدر والأحق بمثل هذه الدراسة لإستيفائه معظم صور الجملة الوظيفية، ولأن هذا النص لم يشهد دراسة علمية موضوعية عرضت لهذه التراكيب الإسنادية بمختلف صورها على النحو الذي سلفت الإشارة إليه، فجاء الهدف الثاني من البحث، وهو الوقوف على صور تلك التراكيب الإسنادية في القرآن الكريم.
ذلك أن جل المؤلفات التي درست هذه المدونة كانت تنزع إلى حشد كبير لبعض صور الجملة الوظيفية الجمل التي لها محل من الإعراب، من نحو "إعراب القرآن" للنحاس، و"معاني القرآن" للفراء، و"البحر المحيط" لأبي حيان وسواها بكيفية لا تهضم إلا بشق الأنفس، ثم إن تلك المؤلفات لم تكن تقوى على الإلمام بجوانب تلك التراكيب الإسنادية. إقرأ المزيد