لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,248

الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم
تاريخ النشر: 25/04/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الفكر العربي الإسلامي: من تأويليَة المعنى إلى تأويليَة الفهم مجموعة دراسات ومقالات نشر البعض منها في مجلاَت ودوريَات مختلفة وكتب بعضها الآخر للمشاركة في بعض الندوات. ولكنَ بالرغم من ذلك فإنَ ما يجمع بينها هو وحدة المنهج والموضوع في الآن نفسه. وهو ما يسوَغ اعتبارها بحثا واحداً يحاول من ناحية ...منهجية صرفة أن يطبَق ما استقر لدينا من فهم لنظريَة الفهم (theorie de comprehension) المنبثقة عن التأويليَة (hermeneutique)على نصوص عربية قديمة وحديثة ذات صلة كبيرة بالتفسير والتأويل. فهو بحث يتوق إلى المساهمة في إنشاء تأويلية تطبيقية في الثقافة الإسلامية، وبعبارة أخرى إنَ فهمنا لهذه النظرية الحديثة طبَق في الواقع على نصوص التأويل والبلاغة والأدب التقليدي القائم على نظرية المعنى التي كانت تسود قبل القطيعة المعرفية المنهجية التي أحدثتها التأويلية. ولئن تمكنَت الثقافة الغربية من تجاوز المجال المعرفي الأصولي (episteme) لبنية المعنى فإنَ الثقافة العربية لا تزال ترزح تحت وطأته بسبب غياب الأدوات والآليات المنهجية للعلوم الإنسانية الحديثة في مجالات التأويل والتفسير لا سيما في الجامعات اللاهوتية وكليَات الشريعة. لقد استمر الإعتقاد في سلطة النصوص وقداستها وتعاليها فترسخَت تبعاً لذلك آلية تأويلية خاصَة أطلقنا عليها تأويلية المعنى. وأمَا المحاولات القليلة التي سعت إلى الخروج عن ذلك فقد أدرجناها على مضض ضمن تأويلية الفهم.
ومفهوم التأويلية في هذه الدراسات لا يعني النظرية التأويلية بل يعني الممارسة التويلية التي تعتمد آلية معيَنة تدوم مدَة زمنية ضمن بنية مغلقة وخصوصية ذهنية. ولذلك تحدَثنا عن تأويلية تراثية قامت على آلية التمركز حول الحقيقة المطلقة وانغلقت لفترة زمنية داخل بنية المعنى. أمَا محاولات الخروج عن تلك الآلية فقد أطلقنا عليها تأويلية الفهم لأنها انتقال جذري في العملية التأويلية من مركزيَات عديدة لا سيما مركزية النص إلى بنية أفقية اختلاقية غير تمركزية، ولمَا كانت في تقديري الشخصي، كلَ علاقة بشرية بالوجود هي عمليَة تأويلية ولما كانت هذه العلاقة تخضع لأصول معرفية معيَنة لا تتغيَر إلاَ بتغير نظام الفكر فإَن مفهوم تأويلية في الكتاب يعني المجال الأصولي التأويلي وهو مفهوم جديد نضيفه إلى ما سبق أن أطلقنا عليه في دراسات سابقة المجال الأصولي المعرفي.
وبناء على ذلك تبيَن لنا أن النظريَة التأويلية الحديثة باعتبارها نظريَة تفسَر الوجود قد أحدثت قطيعة معرفية من أبرز نتائجها التحوَل من مجال بنية المعنى إلى بنية الفهم. وهذا بالضبط الموضوع الأساسي لهذه الدراسات فهي ترسم كيف ساد في الفكر الإسلامي عصر تأويلي أساسه المعنى. كما ترصد وتدعم في الوقت نفسه حركات تحوَل محدود باتجاه الخروج إلى بنية الفهم.

إقرأ المزيد
الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم
الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,248

تاريخ النشر: 25/04/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الفكر العربي الإسلامي: من تأويليَة المعنى إلى تأويليَة الفهم مجموعة دراسات ومقالات نشر البعض منها في مجلاَت ودوريَات مختلفة وكتب بعضها الآخر للمشاركة في بعض الندوات. ولكنَ بالرغم من ذلك فإنَ ما يجمع بينها هو وحدة المنهج والموضوع في الآن نفسه. وهو ما يسوَغ اعتبارها بحثا واحداً يحاول من ناحية ...منهجية صرفة أن يطبَق ما استقر لدينا من فهم لنظريَة الفهم (theorie de comprehension) المنبثقة عن التأويليَة (hermeneutique)على نصوص عربية قديمة وحديثة ذات صلة كبيرة بالتفسير والتأويل. فهو بحث يتوق إلى المساهمة في إنشاء تأويلية تطبيقية في الثقافة الإسلامية، وبعبارة أخرى إنَ فهمنا لهذه النظرية الحديثة طبَق في الواقع على نصوص التأويل والبلاغة والأدب التقليدي القائم على نظرية المعنى التي كانت تسود قبل القطيعة المعرفية المنهجية التي أحدثتها التأويلية. ولئن تمكنَت الثقافة الغربية من تجاوز المجال المعرفي الأصولي (episteme) لبنية المعنى فإنَ الثقافة العربية لا تزال ترزح تحت وطأته بسبب غياب الأدوات والآليات المنهجية للعلوم الإنسانية الحديثة في مجالات التأويل والتفسير لا سيما في الجامعات اللاهوتية وكليَات الشريعة. لقد استمر الإعتقاد في سلطة النصوص وقداستها وتعاليها فترسخَت تبعاً لذلك آلية تأويلية خاصَة أطلقنا عليها تأويلية المعنى. وأمَا المحاولات القليلة التي سعت إلى الخروج عن ذلك فقد أدرجناها على مضض ضمن تأويلية الفهم.
ومفهوم التأويلية في هذه الدراسات لا يعني النظرية التأويلية بل يعني الممارسة التويلية التي تعتمد آلية معيَنة تدوم مدَة زمنية ضمن بنية مغلقة وخصوصية ذهنية. ولذلك تحدَثنا عن تأويلية تراثية قامت على آلية التمركز حول الحقيقة المطلقة وانغلقت لفترة زمنية داخل بنية المعنى. أمَا محاولات الخروج عن تلك الآلية فقد أطلقنا عليها تأويلية الفهم لأنها انتقال جذري في العملية التأويلية من مركزيَات عديدة لا سيما مركزية النص إلى بنية أفقية اختلاقية غير تمركزية، ولمَا كانت في تقديري الشخصي، كلَ علاقة بشرية بالوجود هي عمليَة تأويلية ولما كانت هذه العلاقة تخضع لأصول معرفية معيَنة لا تتغيَر إلاَ بتغير نظام الفكر فإَن مفهوم تأويلية في الكتاب يعني المجال الأصولي التأويلي وهو مفهوم جديد نضيفه إلى ما سبق أن أطلقنا عليه في دراسات سابقة المجال الأصولي المعرفي.
وبناء على ذلك تبيَن لنا أن النظريَة التأويلية الحديثة باعتبارها نظريَة تفسَر الوجود قد أحدثت قطيعة معرفية من أبرز نتائجها التحوَل من مجال بنية المعنى إلى بنية الفهم. وهذا بالضبط الموضوع الأساسي لهذه الدراسات فهي ترسم كيف ساد في الفكر الإسلامي عصر تأويلي أساسه المعنى. كما ترصد وتدعم في الوقت نفسه حركات تحوَل محدود باتجاه الخروج إلى بنية الفهم.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الفكر العربي الإسلامي من تأويلية المعنى إلى تأويلية الفهم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 326
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين