لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة


أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة
تاريخ النشر: 23/03/2009
الناشر: كتابنا للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تهالك على السرير الحديدي، فغاص في غلالة شاحبة منبعثة من السهّارة... فارق ذهنه الغرفة، مخلفاً جسداً هامداً، تجمعت كل حياة في أصابعه السمراء، التي تحاصر لفافة تبغ رخيص خش كله أعواد، يسحب منها أنفاسها ينفها سعالاً. النار تقاوم "أعواد التبغ"... الذهن بعيد تفاصيل اللقاء الإذاعي مع صديقه الصحفي... لقد ...كلفه هذا اللقاء عشاء كاملاً... ورغم أن العشاء لم يكن فاخراً، فقد استدان "محمود عيسى" ليدعو صديقه إلى مطعم متواضع وسط العاصمة، وانزوى به في ركن هادئ ليسمعه قصائده الجديدة، ولا يزال إلى الآن ينتظر ثمن القصيدة التي نشرها في إحدى الجرائد الأسبوعية ليسدّ دينه. النار تتثاءب وتتمطى فوق "أعواد التبغ"... الأصابع تتحرك من حين إلى حين لتنفض رماداً لا يقع في المنفضة... الذهن يفرق تفاصيل اللقاء، ويتلذذ به كرغيف أخرج لتوّه من التنور... فجأة انتصب واقفاً، امتص بشراهة نفساً جديداً من لفافته فخرج من بين شفتيه خيط دخان يرقص زهواً: لقد كنت نجماً متألقاً، هذه الليلة، في سماء الإذاعة، غصباً عن كل "الأصدقاء"... ليت هنداً سمعت صوتي هذا المساء... وليتني استطعت أن أخبر ليلى وسعاد وبثينة... ولكنه كان لقاءً مباشراً، ولم أكن متأكداً من إجرائه حتى آخر لحظة. اغتبط، وزهت تجاعيد جبينه، الحزينة دائماً، اهتزت شفتاه الزرقاوات وانفرجت عن أسنات صفراء. "أين هي؟ أين الرسالة التي فتحتها، ثم طويتها على عجل، قبل دخولي الإذاعة؟ هل قرأتها أم لا؟ الرسالة التي استلمتها اليوم من الجريدة!... ليتها تكون من هند"...
مجموعة قصصية تدخل القارئ في دوامات، وضمت أفكار شتى. قصص تفيض بالعواطف والأحاسيس والمشاعر، وقصص تفيض بأحاديث النفس وبهواجسها أكثر من إستفاضتها بالحوارات بين الشخصيات، مما يضفي عليها بعداً نفسياً حيث تغوص الكاتبة في أعماق شخصياتها لتعريها تعري أحاديثها وتترك القارئ منتصراً لإكتشافه خباياها، وربما خبايا نفسه.

إقرأ المزيد
أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة
أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة

تاريخ النشر: 23/03/2009
الناشر: كتابنا للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تهالك على السرير الحديدي، فغاص في غلالة شاحبة منبعثة من السهّارة... فارق ذهنه الغرفة، مخلفاً جسداً هامداً، تجمعت كل حياة في أصابعه السمراء، التي تحاصر لفافة تبغ رخيص خش كله أعواد، يسحب منها أنفاسها ينفها سعالاً. النار تقاوم "أعواد التبغ"... الذهن بعيد تفاصيل اللقاء الإذاعي مع صديقه الصحفي... لقد ...كلفه هذا اللقاء عشاء كاملاً... ورغم أن العشاء لم يكن فاخراً، فقد استدان "محمود عيسى" ليدعو صديقه إلى مطعم متواضع وسط العاصمة، وانزوى به في ركن هادئ ليسمعه قصائده الجديدة، ولا يزال إلى الآن ينتظر ثمن القصيدة التي نشرها في إحدى الجرائد الأسبوعية ليسدّ دينه. النار تتثاءب وتتمطى فوق "أعواد التبغ"... الأصابع تتحرك من حين إلى حين لتنفض رماداً لا يقع في المنفضة... الذهن يفرق تفاصيل اللقاء، ويتلذذ به كرغيف أخرج لتوّه من التنور... فجأة انتصب واقفاً، امتص بشراهة نفساً جديداً من لفافته فخرج من بين شفتيه خيط دخان يرقص زهواً: لقد كنت نجماً متألقاً، هذه الليلة، في سماء الإذاعة، غصباً عن كل "الأصدقاء"... ليت هنداً سمعت صوتي هذا المساء... وليتني استطعت أن أخبر ليلى وسعاد وبثينة... ولكنه كان لقاءً مباشراً، ولم أكن متأكداً من إجرائه حتى آخر لحظة. اغتبط، وزهت تجاعيد جبينه، الحزينة دائماً، اهتزت شفتاه الزرقاوات وانفرجت عن أسنات صفراء. "أين هي؟ أين الرسالة التي فتحتها، ثم طويتها على عجل، قبل دخولي الإذاعة؟ هل قرأتها أم لا؟ الرسالة التي استلمتها اليوم من الجريدة!... ليتها تكون من هند"...
مجموعة قصصية تدخل القارئ في دوامات، وضمت أفكار شتى. قصص تفيض بالعواطف والأحاسيس والمشاعر، وقصص تفيض بأحاديث النفس وبهواجسها أكثر من إستفاضتها بالحوارات بين الشخصيات، مما يضفي عليها بعداً نفسياً حيث تغوص الكاتبة في أعماق شخصياتها لتعريها تعري أحاديثها وتترك القارئ منتصراً لإكتشافه خباياها، وربما خبايا نفسه.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أنا وفرنسوا.. وجسدي المبعثر على العتبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 159
مجلدات: 1
ردمك: 9789953505251

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين