تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الرائد العربي
نبذة نيل وفرات:إن لكل شيء من العلم ونوع من الحكمة وصنف من الأدب -سبباً يدعو إلى تأليف ما كان فيه مشتتاً، ومعنى يحدو على جمع ما كان متفرقاً، ومتى أغفل حملة الأدب وأهل المعرفة تمييز الأخبار واستنباط الآثار، وضم كل جوهر نفيس إلى شكله، وتأليف كل نادر من الحكمة إلى ...مثله، -بطلت الحكمة وضاع العلم- وأميت الأدب- ودرس مستور كل نادر. ولولا تقييد العلماء خواطرهم على الدهر، ونقرهم آثار الأوائل في الصخر، -لبطل أول العلم وضاع آخره، ولذلك قيل: لا يزال الناس بخير ما بقي الأول يتعلم منه الآخر.
وإن السبب على جمع نتف من أخبار العرب في حنينها إلى أوطانها، وشوقها إلى تربها وبلدانها. إقرأ المزيد