أحداث وحكام في تاريخ لبنان
(0)    
المرتبة: 269,622
تاريخ النشر: 12/01/2008
الناشر: منشورات جامعة سيدة اللويزة
نبذة الناشر:يندرج هذا المصنف ضمن مجموعة الكتب التي تعنى بالتوثيق التاريخي. إلا أنه ينفرد عنها بمنهجه، إذ يعالج التأريخ من خلال أسماء أشخاص ومدة حكمهم. بالإضافة إلى بعض المعلومات والصور التي تنتمي إلى حقبات زمنية مختلفة فتزيدها شرحاً وتوضيحاً. فميزة هذا العمل أنه يضع أسماء الحكام وتواريخهم في خطوط متوازية بهدف ...التعرف إلى الحكام الروحيين والمدنيين في الحقبة الواحدة.
نقرأ إذاً تاريخ لبنان من خلال وجود الشعب الماروني فيه. وبما أن معظم المجامع المسكونية عقدت في القرون الأولى التي سبقت وجود الكنيسة المارونية، وجدنا لازماً أن نتعرف إلى أسماء بطاركة الشرق: انطاكية والقسطنطينية والإسكندرية، باستثناء بطاركة أورشليم. ولكن سلسلة هؤلاء البطاركة تتوقف عندما تبدأ سلسلة البطاركة الموارنة مع إرتقاء المطران يوحنا مارون السدة بالبطريركية.
بحكم خضوع الكنيسة المارونية لكرسي روما، التي يرأسها الباب، آثرنا وضع أسماء الباباوات إلى جانب أسماء البطاركة الموارنة. كما أضفنا سلسلة الأباطرة الرومان شرقاً وغرباً لأن الكنائس كانت تحت حكمهم، ولهم الدور البارز في انعقاد المجامع المسكونية وأحياناً كثيرة في الخلافات الدائرة بين المسيحيين.
نتيجة للفتوحات المتتالية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وقع الشعب الماروني تحت حكم شهوب كثيرة تنتسب إلى أعراق ومذاهب مختلفة. فقد كانت جبال لبنان تتبع في معظم الأوقات ولاية الشام بينما أطرافه مثل طرابلس وصيدا وصور كانت ملحقة بولايات أخرى. في مطلع القرن العشرين وقع لبنان، بعد انهيار السلطنة العثمانية، تحت الانتداب الفرنسي إلى أن نال استقلاله.
وهذا التقسيم للبنان أدى تلقائياً إلى وجود حكام عديدين خضع لهم الموارنة حسب المناطق التي وجدوا فيها. وقد حاولنا قدر المستطاع أن نتعرف إلى أسماء هؤلاء الحكام، وخصوصاً العائلات المارونية التي لعبت دوراً معروفاً في تاريخ لبنان.
وبعد التقدم في بحثنا، تبين لنا أن هذا العمل يستوعب إضافة شروحات أوسع حول الأحداث التي مرت على لبنان ومحيطه والأشخاص الذين لعبوا دوراً فيها. وأن ما اخترناه من صور وخرائط ليس إلا جزءاً يسيراً من المعلومات لكننا اكتفينا بهذا القدر القليل لضيق المجال. إقرأ المزيد