لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
رسالة القضاء والقدر
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
رسالة القضاء والقدر
تاريخ النشر: 30/11/2008
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الجبر والإختيار، والقضاء والقدر، أو مشكلة الإرادة الإنسانية، أو مسألة التكليف والجزاء، تعبِّر كلُّها عن مشكلةٍ فلسفيَّة وجدانيَّةٍ واحدةٍ، ومعضلةٍ خالدةٍ شغلت بال الحكماء والمتكلِّمين، اختلفت فيها وحولها آراء الفلاسفة والمفكِّرين والمتكلمِّين على إختلاف أجناسهم منذ تكوُّن المجتمع الإنساني في العصور الغابرة، ولا يزال الباحثون يبحثون فيها، ويقدِّمون ...الآراء والنظريات، وهي مسألة تختلف حولها الحلول عند أولئك الباحثين إختلافاً بيِّنّا، ولعل مردَّ ذلك كون هذه المسألة من أعقد المشكلات التي واجهت الفكر الإنساني.
قد بحث فيها فلاسفة اليونان، كما اهتم بالمشكلة علماء وفلاسفة الإسلام، وخاضوا فيها خوضاً كبيراً، وعبَّروا عنها بأسماء مختلفة، منها: (خلق الأفعال)، و(الإستطاعة)، و(الجبر والإختيار)، و(القضاء والقدر).
يمكننا القول بأن إتجاهات كلامية فلسفية ثلاثة رئيسة حاولت تقديم حلول للمعضلة المطروحة، فمنهم: من مال إلى القول بالقدر والإختيار، بمعنى أن الإنسان قادر لأفعاله، أي: له قدرة وإستطاعة من نفسه قبل الفعل، وهؤلاء هم المعتزلة، ومن مال إلى رأيهم.
ومنهم: من إتجه إلى الجبر، ومعناه: نفي الفعل عن العبد، وإضافته إلى الله تعالى، فيصبح الإنسان في رأيهم مجبوراً في أفعاله، لا قدرة له ولا إرادة أصلاً، وهؤلاء هم الجبرية.
ومنهم: من رأى في رأيه أنَّه متوسطٌ بين الجبرية والقدرية، فجعل الله تعالى خالقاً لأفعال الإنسان، لأنّ الإنسان بجميع أفعاله مخلوق الله عزّ وجلّ، ولكن الإنسان مع ذلك له إستطاعة يحدثها الله تعالى فيه مقارنة للفعل، لا متقدِّمة عنه ولا متأخرة، فالإنسان عندهم مكتسب لعمله، والله سبحانه خالق لكسبه، وهؤلاء هم الأشاعرة والماتريدية، ومن وافق رأيهم؛ وقد سعت كلُّ فرقة كلاسيكيَّة من الفرق المتجادلة في شأن الجبر والإختيار إلى تأييد وجهة نظرها بأدلة نقلية من الكتاب والسنّة.
وهذا الكتاب الذي بين يديك محاولةٌ لطيفةٌ لفهم هذه المسألة، مع مناقشة للآراء المختلفة بأسلوبٍ سهلٍ مُمْتعِ للقارئ والباحث.
نبذة الناشر:تسعى سلسلة "تجديد النظر في التراث الفلسفي والكلامي" لنستخرج من مسالك التراث وآلياته وجوانبه آفاقاً في إدراك العلة الأساسية وراء الجمود والسكون، وفي تقويم التراث نفسه، مما يجعلنا نجدد الاعتبار لجوانب من الممارسة التراثية تعرضت للتشنيع بالباطل، وتحي النظر في جوانب منها تعرضت للإهمال الفاحش، فضلاً عن أنها تفتح باب استئناف عطاء التراث من غير انتحال آليات منقولة تنزل عليه إنزالاً.
والراجح أن يتخذعطاء التراث مسالك مخصوصة، فقد يتطلب التقيد بالعمل الحي، وقد يلتزم منفعة الغير، وقد يشترط المنفعة الآجلة، ولا تقل مسالك التراث في العطاء عن المسالك المنقولة استيفاء لمقتضيات العقل والعلم، إن لم تعل عليها علواً كبيراً، فعقل التراث عقل واسع يجمع، إلى النظر في الأسباب والمقاصد، العمل بها وفق ما يفيد الغير ويفيد الآخل، بينما عقل الآليات المنقولة عقل ضيق يقطع الأسباب عن مقاصدها، وعلمها لا يوجب العمل ويحتمل الضرر، وشتان ما بين العقلين والعلمين.

إقرأ المزيد
رسالة القضاء والقدر
رسالة القضاء والقدر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,072

تاريخ النشر: 30/11/2008
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الجبر والإختيار، والقضاء والقدر، أو مشكلة الإرادة الإنسانية، أو مسألة التكليف والجزاء، تعبِّر كلُّها عن مشكلةٍ فلسفيَّة وجدانيَّةٍ واحدةٍ، ومعضلةٍ خالدةٍ شغلت بال الحكماء والمتكلِّمين، اختلفت فيها وحولها آراء الفلاسفة والمفكِّرين والمتكلمِّين على إختلاف أجناسهم منذ تكوُّن المجتمع الإنساني في العصور الغابرة، ولا يزال الباحثون يبحثون فيها، ويقدِّمون ...الآراء والنظريات، وهي مسألة تختلف حولها الحلول عند أولئك الباحثين إختلافاً بيِّنّا، ولعل مردَّ ذلك كون هذه المسألة من أعقد المشكلات التي واجهت الفكر الإنساني.
قد بحث فيها فلاسفة اليونان، كما اهتم بالمشكلة علماء وفلاسفة الإسلام، وخاضوا فيها خوضاً كبيراً، وعبَّروا عنها بأسماء مختلفة، منها: (خلق الأفعال)، و(الإستطاعة)، و(الجبر والإختيار)، و(القضاء والقدر).
يمكننا القول بأن إتجاهات كلامية فلسفية ثلاثة رئيسة حاولت تقديم حلول للمعضلة المطروحة، فمنهم: من مال إلى القول بالقدر والإختيار، بمعنى أن الإنسان قادر لأفعاله، أي: له قدرة وإستطاعة من نفسه قبل الفعل، وهؤلاء هم المعتزلة، ومن مال إلى رأيهم.
ومنهم: من إتجه إلى الجبر، ومعناه: نفي الفعل عن العبد، وإضافته إلى الله تعالى، فيصبح الإنسان في رأيهم مجبوراً في أفعاله، لا قدرة له ولا إرادة أصلاً، وهؤلاء هم الجبرية.
ومنهم: من رأى في رأيه أنَّه متوسطٌ بين الجبرية والقدرية، فجعل الله تعالى خالقاً لأفعال الإنسان، لأنّ الإنسان بجميع أفعاله مخلوق الله عزّ وجلّ، ولكن الإنسان مع ذلك له إستطاعة يحدثها الله تعالى فيه مقارنة للفعل، لا متقدِّمة عنه ولا متأخرة، فالإنسان عندهم مكتسب لعمله، والله سبحانه خالق لكسبه، وهؤلاء هم الأشاعرة والماتريدية، ومن وافق رأيهم؛ وقد سعت كلُّ فرقة كلاسيكيَّة من الفرق المتجادلة في شأن الجبر والإختيار إلى تأييد وجهة نظرها بأدلة نقلية من الكتاب والسنّة.
وهذا الكتاب الذي بين يديك محاولةٌ لطيفةٌ لفهم هذه المسألة، مع مناقشة للآراء المختلفة بأسلوبٍ سهلٍ مُمْتعِ للقارئ والباحث.
نبذة الناشر:تسعى سلسلة "تجديد النظر في التراث الفلسفي والكلامي" لنستخرج من مسالك التراث وآلياته وجوانبه آفاقاً في إدراك العلة الأساسية وراء الجمود والسكون، وفي تقويم التراث نفسه، مما يجعلنا نجدد الاعتبار لجوانب من الممارسة التراثية تعرضت للتشنيع بالباطل، وتحي النظر في جوانب منها تعرضت للإهمال الفاحش، فضلاً عن أنها تفتح باب استئناف عطاء التراث من غير انتحال آليات منقولة تنزل عليه إنزالاً.
والراجح أن يتخذعطاء التراث مسالك مخصوصة، فقد يتطلب التقيد بالعمل الحي، وقد يلتزم منفعة الغير، وقد يشترط المنفعة الآجلة، ولا تقل مسالك التراث في العطاء عن المسالك المنقولة استيفاء لمقتضيات العقل والعلم، إن لم تعل عليها علواً كبيراً، فعقل التراث عقل واسع يجمع، إلى النظر في الأسباب والمقاصد، العمل بها وفق ما يفيد الغير ويفيد الآخل، بينما عقل الآليات المنقولة عقل ضيق يقطع الأسباب عن مقاصدها، وعلمها لا يوجب العمل ويحتمل الضرر، وشتان ما بين العقلين والعلمين.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
رسالة القضاء والقدر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد زاهد كامل جول
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 112
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين