لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العصر العباسي الثاني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,763

العصر العباسي الثاني
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
العصر العباسي الثاني
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حوى الجزء الثاني من العصر العباسي تعريفاً بالحياة السياسية التي سادت العصر بدءاً بعصر الخليفة المتوكل، الذي حاول جاهداً تغيير النهج الذي سار عليه أسلافه؛ المأمون والمعتصم والواثق، من تشجيع للمعتزلة في قضية خلق القرآن، والتي أحدثت بلبلة أقضّت مضاجع العلماء، فأخذ بيد علماء السنّة، ونكب محمد بن عبد ...الملك الزيات، كما أبعد القاضي ابن أبي داود، واستوزر عبيد الله بن يحيى بن خاقان، وجالس الفتح بن خاقان، وشعر بثقل الأتراك، وحاول الرجوع إلى العرب للإحتماء بهم، وعزم على الإقامة في دمشق، مما كان سبباً في قتله مع وزيره الفتح بن خاقان، فكان أول خليفة من بني العباس يُقتل بأيدي الخدم.
وبدأت الدولة العباسية عامة، والخلافة خاصة بجني ثمار ما اقترفه الخلفاء من تقريب للأتراك، إذ تسلّط قوّادهم على الخلفاء، وأمسكوا بالزمام، فولّوا من شاءوا، وعزلوا أو قتلوا من لم يخضع لسلطانهم، حتى تعاقب على الخلافة في خمسة عشر عاماً ستّة خلفاء هم؛ المنتصر والمستعين والمعتزّ والمهدي وابن المعتزّ والمعتمد، وصارت الخلافة لعبة في أيدي الأتراك.
وفي عهد المعتمد (256- 279هـ) بدأ الخلفاء يستعيدون السلطة، إذ تولى الموفق "أخو المعتمد" قيادة الجيوش، وحارب الخارجين أمثال صاحب الزنج، إلا أن الأمر لم يستمرّ طويلاً، بل عادت السلطة إلى الأتراك، وبدأ إنحسار الدولة، فأخذت الأطماع تهددها من الشرق والغرب، فالطاهريون والسامانيون، والصغاريون يتنافسون للإستقلال بالشرق، والروم يغيرون على الثغور، والطولونيون يسعون إلى الإستقلال عن الدولة بتكوين دولتهم في مصر، وبقي الأمر على حالته من الفرقة والتشرذم حتى احتلّ البويهيون بغداد سنة 334هـ منهين بذلك عصر نفوذ الأتراك.
وكانت طبقات العصر العباسي الثاني تتمثل في طبقة عُليا تشارك الوزراء الأتراك في الإستئثار بأموال الدولة، أو ما تبقّى منها، بعد أن ترك الخلفاء إدارة شؤون الدولة إلى الأتراك، والتفتوا إلى حياتهم ومباذلهم، من بناء للقصور، وتنافس في جمع الجواري والقيان، حتى أنهم فتحوا أبواب قصورهم للمجون، مما شجّع على إنتشار المفاسد مثل شرب الخمر، والغزل بالغلمان، والغناء، حتى أن الخلفاء خاضوا في مثل هذه الأمور.

إقرأ المزيد
العصر العباسي الثاني
العصر العباسي الثاني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,763

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حوى الجزء الثاني من العصر العباسي تعريفاً بالحياة السياسية التي سادت العصر بدءاً بعصر الخليفة المتوكل، الذي حاول جاهداً تغيير النهج الذي سار عليه أسلافه؛ المأمون والمعتصم والواثق، من تشجيع للمعتزلة في قضية خلق القرآن، والتي أحدثت بلبلة أقضّت مضاجع العلماء، فأخذ بيد علماء السنّة، ونكب محمد بن عبد ...الملك الزيات، كما أبعد القاضي ابن أبي داود، واستوزر عبيد الله بن يحيى بن خاقان، وجالس الفتح بن خاقان، وشعر بثقل الأتراك، وحاول الرجوع إلى العرب للإحتماء بهم، وعزم على الإقامة في دمشق، مما كان سبباً في قتله مع وزيره الفتح بن خاقان، فكان أول خليفة من بني العباس يُقتل بأيدي الخدم.
وبدأت الدولة العباسية عامة، والخلافة خاصة بجني ثمار ما اقترفه الخلفاء من تقريب للأتراك، إذ تسلّط قوّادهم على الخلفاء، وأمسكوا بالزمام، فولّوا من شاءوا، وعزلوا أو قتلوا من لم يخضع لسلطانهم، حتى تعاقب على الخلافة في خمسة عشر عاماً ستّة خلفاء هم؛ المنتصر والمستعين والمعتزّ والمهدي وابن المعتزّ والمعتمد، وصارت الخلافة لعبة في أيدي الأتراك.
وفي عهد المعتمد (256- 279هـ) بدأ الخلفاء يستعيدون السلطة، إذ تولى الموفق "أخو المعتمد" قيادة الجيوش، وحارب الخارجين أمثال صاحب الزنج، إلا أن الأمر لم يستمرّ طويلاً، بل عادت السلطة إلى الأتراك، وبدأ إنحسار الدولة، فأخذت الأطماع تهددها من الشرق والغرب، فالطاهريون والسامانيون، والصغاريون يتنافسون للإستقلال بالشرق، والروم يغيرون على الثغور، والطولونيون يسعون إلى الإستقلال عن الدولة بتكوين دولتهم في مصر، وبقي الأمر على حالته من الفرقة والتشرذم حتى احتلّ البويهيون بغداد سنة 334هـ منهين بذلك عصر نفوذ الأتراك.
وكانت طبقات العصر العباسي الثاني تتمثل في طبقة عُليا تشارك الوزراء الأتراك في الإستئثار بأموال الدولة، أو ما تبقّى منها، بعد أن ترك الخلفاء إدارة شؤون الدولة إلى الأتراك، والتفتوا إلى حياتهم ومباذلهم، من بناء للقصور، وتنافس في جمع الجواري والقيان، حتى أنهم فتحوا أبواب قصورهم للمجون، مما شجّع على إنتشار المفاسد مثل شرب الخمر، والغزل بالغلمان، والغناء، حتى أن الخلفاء خاضوا في مثل هذه الأمور.

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
العصر العباسي الثاني

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 310
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين