الحياة الفكرية في مصر خلال العصر الأيوبي
(0)    
المرتبة: 114,570
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تناولت هذه الدراسة (الحياة الفكرية في مصر خلال العصر الأيوبي 567-648ه / 1161-1250م) انطلاقاً من اعتبارات عديدة لعل في مقدمتها رغبة المؤلف في دراسة التاريخ الأيوبي باعتباره حلقة من حلقات التاريخ الإسلامي التي لعب فيها الكرد دوراً قيادياً متميزاً، وإدراكاً في الأهمية دراسة التاريخ الحضاري للمسلمين تعمدت الكشف، عن ...المزيد من الجوانب المشرقة في تاريخ هذه الأمة.
وقد جاء اختيار بلاد مصر دون غيرها من البلاد التي شملها الحكم الأيوبي رغبة منه في استيضاح وكشف الإتجاهات الفكرية الجديدة التي برزت بعد قضاء صلاح الدين الأيوبي على الدولة الفاطمية والوقوف على حجم الدعم الذي لقيه العلماء ورجال الفكر من السلاطين الأيوبيين وأمرائهم، وكذلك التعرّف على المؤسسات العلمية التي استحدثها الأيوبيون وطبيعة الأنشطة العلمية التي اطلعت بها، وإلى أي مدى واكبت الحياة الفكرية الأحداث السياسية والحربية الساخنة، وهل كانت الحروب الصليبية قد شكلت عائقاً أمام الحركة الفكرية وتطورها إلى ما هنالك من الإستفسارات التي يمكن أن تثار في هذا الخصوص مما وجده المؤلف فيه أهمية ثم توضيحها في هذه الدراسة.
وللإحاطة بالموضوع احتوى الكتاب على تمهيد وخمسة فصول فضلاً عن الخاتمة والملاحق، حيث تناول التمهيد لمحة تاريخية لطبيعة الأحوال السياسية والفكرية في مصر قبيل قيام الدولة الأيوبية.
وتطرق الفصل الأول – للعوامل المؤثرة في الحياة الفكرية أثناء عهد الأيوبيين. كما تطرق هذا الفصل إلى دور السلاطين الأيوبيين وأمرائهم في دعم الحركة العلمية من خلال مساهماتهم المباشرة في الكثير من الأنشطة العلمية.
وتناول الفصل الثاني – بحث العلوم الدينية التي شملت علوم القرآن الكريم والحديث النبوي، والفقه والتصوف مع بيان علماء مصر الذين عنوا بتلك العلوم وأسهموا في نهضتها من خلال ما قدموه في ذلك الجانب مع بيان موقف الأيوبيين منها.
أما الفصل الثالث – فقد بحث عن العلوم اللغوية والإجتماعية، وشملت العلوم اللغوية على النحو واللغة والصرف. وفي ميدان العلوم الإجتماعية ثم تطرق إلى إسهام علماء مصر في الفكر التاريخي وتطويرهم الدراسات التاريخية من خلال التأليف في أنواع التدوين التاريخي.
أما الفصل الرابع – فقد خصّص لبحث العلوم العقلية وبيان الدور الرائد لبعض علمائها وإسهاماتهم الجادة فيها.
واختتم الكتاب بالفصل الخامس – الذي خصّص لبحث مراكز الحياة العلمية والتي كانت مقراً للعلماء والأدباء تجري فيه مختلف الفعاليات العلمية. إقرأ المزيد