القضاء في مصر والشام في العهد الأيوبي
(0)    
المرتبة: 179,583
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد العهد الأيوبي من العهود المهمة التي مر بها العالم الإسلامي في القرن (6هـ/12م) حيث ظهرت الدولة الأيوبية (570- 648هـ/ 1174- 1250هــ) على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية في مصر وبلاد الشام.
وتستمد الدراسة التي بين أيدينا أهميتها من عدة إعتبارات أثرت جميعها في مصر والشام فالحروب الصليبية التي شنتها أوروبا ...على المنطقة، والضعف الذي كان يسود الخلافة العباسية، وإنقسام العالم الإسلامي إلى دويلات ضعيفة، ولهذا برز دور الدولة الأيوبية، التي أخذت على عاتقها مقاومة الغزو الصليبي، وتحرير مصر وأكثر بلاد الشام، فضلاً عن تحرير بيت المقدس سنة (583هـ/ 1187م) بقيادة مؤسس الدولة الأيوبية صلاح الدين الأيوبي.
وعلى الرغم من إنشغال الأيوبيين بمقاومة الخطر الصليبي، إلا أن ذلك لم يوقف عجلة التقدم في مجالات الحياة المختلفة، حيث ظهرت قوة التأثير الحضاري الإسلامي بشكل لافت، فجاء الإهتمام بمؤسسة القضاء، لدورها في إقرار العدالة بين الناس أولاً وتشجيعهم على الجهاد ضد الغزو الصليبي، وإحباط محاولات الصليبيين في البقاء في مصر والشام، لتمتع كلا المنطقتين بمميزات إستراتيجية وإقتصادية جعلتهما مطمع الصليبيين دائماً، وحماية الناس من الإعتداء كي يسود النظام العام ويعم السلام الإجتماعي، ومن هنا عدا العدل وظيفة رئيسية للدولة.
وقد حاول المؤلف الإلمام بكل أطراف الموضوع وجوانبه بدراسة موضوعية قسمها الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناول التمهيد دراسة عامة عن تلك المؤسسة قبيل العهد الأيوبي في مصر والشام، ووزعت الفصول وفق ما يلي: الفصل الأول: "القضاء والقضاة في العهد الأيوبي"، الفصل الثاني: "العاملون مع القضاة وإختصاص القضاة"، الفصل الثالث: "أنواع القضاة وعلاقاتهم بالوظائف والمذاهب"، الفصل الرابع: "دور القضاة في العهد الأيوبي". إقرأ المزيد