لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,338

تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كشف "ابن الغَملاس" في هذا الكتاب كثيراً من خفايا البصرة الإجتماعية والسياسية والثقافية في عهده، فإن المخطوط كَشَف - بالمقابل - سيرة "ابن الغملاس" نفسه، التي لم يدوِّنها أحد، وذلك لأنه سجَّل أخبار رجال أسرته ومحلته ومدينته، بما يُعين الباحث على التعرف على بعض معالم سيرته، فهو "ابن إبراهيم ...الغملاس" الذي كان قاضيا في بلدة الزبير، وأمه "هيلة بنت عبد الرحمن بو حمد".
ولد "ابن الغملاس" في بلدة الزُبير سنة 1265هـ، وفي أفيائها عاش حيث موطن أسرته، ومرتع طفولته وصباه، فدَرَس العلم على يدي أبيه، ثم انتظم في سلك طلبة مدرسة الدُوَيْحِس، إحدى أهم معاهد الزبير العلمية، ولم يغادر بلدته إلا حاجاً وعاد إليها في السنة التالية؛ ولـ"ابن الغملاس" مؤلفات عديدة ضاع معظمها، ونوَّه هو بعنواناتها في كتابه الذي نحن بصدده الآن، وأكثرها يدور حول تاريخ الزبير والبصرة وتراجم أدبائها وأخبار بيوتاتها وأحوالها العمرانية وما يتصل بذلك من أمور مهمة.
والكتاب الذي بأيدينا هو أحد تلك المؤلفات المهمة إن لم يكن أهمها، في المادة التاريخية، وفيه نزاهة ملحوظة في تقويمه الأحداث التي يؤرخها، نظراً لما اتسم من دقة في الملاحظة، ووضوح في العَرض، وسِعة في تسجيل حِقبة حافة من تاريخ الزبير والبصرة وبعض المدن والقصبات المجاورة الأخرى، عاشها المؤلف بنفسه، وشاهد بأُم عينيه مجريات حوادثها، واتصل بمعظم رجالها من ساسة وزعماء وشيوخ قبائل وشعراء وأئمة وزهاد وغيرهم.
تكمن أهمية هذا الكتاب أنه يعد مصدراً أصيلاً وفريداً في دراسة الحياة الإجتماعية، بجوانبها المتعددة، لثلاث مدن رئيسية من مدن حوافي البادية، هي الزبير والبصرة والكويت؛ ويحفل الكتاب بصورة شائقة عن الحياة العائلية لأهل تلك المدن، بما تشمله من زواج ومصاهرات وطلاق وعلاقات إجتماعية وعاطفية أحياناً.
أما الجانب العمراني، فقد استأثرت مدن الحقبة التي عالج أحداثها "ابن الغملاس"، بإهتمامه الشديد، وعنايته الفائقة، فنمو المدينة وإتساعها كان - في الواقع - أحد أبرز الظواهر الإجتماعية التي شهدها النصف الأخير من القرن التاسع عشر، ولا نشك في أنها أثارت إنتباهه بما تحتويه في داخلها من عوامل متشابكة تنبئ بتغيرات مقبلة.
وبما يتعلق في الجانب الإقتصادي، عاش "ابن الغملاس" في وسط تجاري نشط، فترددت في كتابه الإشارات إلى أُسر التجار، ونشاطهم الإقتصادي، كما تطرَّق في أحوال العُملة وأنواعها وأقيامها في عهده، كالقَمَرِيّات الكبار، والشاهيات الصغار، والمتاليك الخِفاف السلطانية، والبشْلِقات، وغيرها، وأشار عرضاً إلى القوة الشرائية لعملات أخرى، مثل الريالات والمجيديات.
كما كتب "ابن الغملاس" في الأحوال السياسية والإدارية للزبير والبصرة والكويت على عهده، إلا أنه لم يُميِّز بين النزاعات الداخلية بين الأسر والزعماء، وبين النزاعات السياسية التي كانت تتجاوز ذلك النطاق إلى مجال القطر والدولة، ولم يغفل "ابن الغملاس"، وهو يسجل حوادث مدينته ونواحيها، أن يشير إلى أبرز الظواهر الطبيعية التي مرت على البلاد في عهده، من أوبئة وآفات زراعية ونحوهما، بما يشبه وضع اللمسات الأخيرة للصورة التي رسمها لتلك الحقبة.

إقرأ المزيد
تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء
تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,338

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كشف "ابن الغَملاس" في هذا الكتاب كثيراً من خفايا البصرة الإجتماعية والسياسية والثقافية في عهده، فإن المخطوط كَشَف - بالمقابل - سيرة "ابن الغملاس" نفسه، التي لم يدوِّنها أحد، وذلك لأنه سجَّل أخبار رجال أسرته ومحلته ومدينته، بما يُعين الباحث على التعرف على بعض معالم سيرته، فهو "ابن إبراهيم ...الغملاس" الذي كان قاضيا في بلدة الزبير، وأمه "هيلة بنت عبد الرحمن بو حمد".
ولد "ابن الغملاس" في بلدة الزُبير سنة 1265هـ، وفي أفيائها عاش حيث موطن أسرته، ومرتع طفولته وصباه، فدَرَس العلم على يدي أبيه، ثم انتظم في سلك طلبة مدرسة الدُوَيْحِس، إحدى أهم معاهد الزبير العلمية، ولم يغادر بلدته إلا حاجاً وعاد إليها في السنة التالية؛ ولـ"ابن الغملاس" مؤلفات عديدة ضاع معظمها، ونوَّه هو بعنواناتها في كتابه الذي نحن بصدده الآن، وأكثرها يدور حول تاريخ الزبير والبصرة وتراجم أدبائها وأخبار بيوتاتها وأحوالها العمرانية وما يتصل بذلك من أمور مهمة.
والكتاب الذي بأيدينا هو أحد تلك المؤلفات المهمة إن لم يكن أهمها، في المادة التاريخية، وفيه نزاهة ملحوظة في تقويمه الأحداث التي يؤرخها، نظراً لما اتسم من دقة في الملاحظة، ووضوح في العَرض، وسِعة في تسجيل حِقبة حافة من تاريخ الزبير والبصرة وبعض المدن والقصبات المجاورة الأخرى، عاشها المؤلف بنفسه، وشاهد بأُم عينيه مجريات حوادثها، واتصل بمعظم رجالها من ساسة وزعماء وشيوخ قبائل وشعراء وأئمة وزهاد وغيرهم.
تكمن أهمية هذا الكتاب أنه يعد مصدراً أصيلاً وفريداً في دراسة الحياة الإجتماعية، بجوانبها المتعددة، لثلاث مدن رئيسية من مدن حوافي البادية، هي الزبير والبصرة والكويت؛ ويحفل الكتاب بصورة شائقة عن الحياة العائلية لأهل تلك المدن، بما تشمله من زواج ومصاهرات وطلاق وعلاقات إجتماعية وعاطفية أحياناً.
أما الجانب العمراني، فقد استأثرت مدن الحقبة التي عالج أحداثها "ابن الغملاس"، بإهتمامه الشديد، وعنايته الفائقة، فنمو المدينة وإتساعها كان - في الواقع - أحد أبرز الظواهر الإجتماعية التي شهدها النصف الأخير من القرن التاسع عشر، ولا نشك في أنها أثارت إنتباهه بما تحتويه في داخلها من عوامل متشابكة تنبئ بتغيرات مقبلة.
وبما يتعلق في الجانب الإقتصادي، عاش "ابن الغملاس" في وسط تجاري نشط، فترددت في كتابه الإشارات إلى أُسر التجار، ونشاطهم الإقتصادي، كما تطرَّق في أحوال العُملة وأنواعها وأقيامها في عهده، كالقَمَرِيّات الكبار، والشاهيات الصغار، والمتاليك الخِفاف السلطانية، والبشْلِقات، وغيرها، وأشار عرضاً إلى القوة الشرائية لعملات أخرى، مثل الريالات والمجيديات.
كما كتب "ابن الغملاس" في الأحوال السياسية والإدارية للزبير والبصرة والكويت على عهده، إلا أنه لم يُميِّز بين النزاعات الداخلية بين الأسر والزعماء، وبين النزاعات السياسية التي كانت تتجاوز ذلك النطاق إلى مجال القطر والدولة، ولم يغفل "ابن الغملاس"، وهو يسجل حوادث مدينته ونواحيها، أن يشير إلى أبرز الظواهر الطبيعية التي مرت على البلاد في عهده، من أوبئة وآفات زراعية ونحوهما، بما يشبه وضع اللمسات الأخيرة للصورة التي رسمها لتلك الحقبة.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
تاريخ الزبير والبصرة مع إشارات إلى تاريخ الكويت والإحساء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عماد عبد السلام رؤوف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 236
مجلدات: 1
ردمك: 9789957712280

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين