الجمل التي لا محل لها من الإعراب في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 26,578
تاريخ النشر: 22/03/2018
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اتخذت معظم الدراسات الحديثة من الجملة منطلقاً لها إلى دراسة اللغة، بوصفها أكبر وحدة لغوية تكشف عن النظام التركيبي لأية لغة، فقد تجاوزت هذه الدراسات بحث المفردات، إلى دراسة تركيب الكلام وبنائه، والكشف عن علاقاته ونظامه، من خلال بحث الجملة تركيباً وبناءاً.
ولم يخل التراث النحوي العربي من تناول سديد ...لموضوع الجملة، إلا أن هذا التداول كان - في أغلبه - بشكل نظرات مبثوثة في أثناء المصنفات النحوية، بحيث بدا لكثير من الدارسين أن النحو العربي يكاد يخلو من نظرية واضحة عن الجملة.
لذلك اختار المؤلف هذا البحث من أجل الكشف عن جهود النحاة في هذا الميدان، وذلك بتناول: الجمل التي لا محل لها من الإعراب، التي تعد القسيم الثاني للجملة العربية.
فجاء البحث في تمهيد وثمانية فصول، خصص التمهيد للبحث عن الجملة مصلحاً وتقسيماً وإعراباً، ثم تناول البحث في فصله الأول (الجملة الإبتدائية) القرآنية، في حين تناول الفصل الثاني (الجملة المستأنفة)، وتناول الفصل الثالث (الجملة المعترضة)، وخص الفصل الرابع لــ (الجملة المفسرة)، وكان الفصل الخامس مخصصاً لــ (جملة جواب القسم)، وخصص الفصل السادس لبحث (جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا)، وشغلت (جملة صلة الموصول) الفصل السابع وكان الفصل الثامن (في الجملة التابعة لما لا وضع له من الإعراب). إقرأ المزيد