التحديات المعاصرة ومشروع المواجهة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 94,768
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:بين طيات هذا الكتاب دعوة صادقة من مؤلفه "الشيخ محمد مهدي الآصفي" إلى مشروع حضاري إسلامي لمواجهته التحديات المعاصرة.
يأتي هذا المشروع من وحدة إسلامية أدواتها إستراتيجية إسلامية متحركة تنطلق من صميم الفكر القرآني الأصيل، وتستمد روحها من تراثه المجيد الذي خلفه نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وأهل ...بيته الطيبون الطاهرون عليهم السلام والصحابة المنتجبون، وأسلافنا العظماء الذين حملوا لواء الإسلام وانطلقوا به بعيداً ليدقوا أبواب أوروبا، مجتازين سور الصين العظيم.
-يعتبر هذا الكتاب دراسة عملية وموضوعية في واقعنا العربي الراهن، يتناسب والتطورات التي تحدث في عالم اليوم، إنه مشروع في مقابل مشروعات الآخرين، من أجل حماية ديننا الإسلامي ووجودنا كعرب ومسلمين يقول المؤلف عن كتابه هذا: "لكي نواجه التحديات بكفاءة وقوة نتاج إلى ثقافة سياسية ومشروع سياسي وخطاب سياسي، واضح المعالم والأهداف.
ونحتاج إلى أن يتبنى هذا الخطاب والمشروع جماهير الأمة والقاعدة الإجتماعية العريضة لها (...) وعدم الإقتصار على وجود الوعي السياسي لدى نخبنا المثقفة، لأن عبء المقاومة والمواجهة والتحدي يقع أخيراً على عاتق الجمهور، وهو الذي يدفع ضريبة المواقف والمشروع، فلا بدّ أن يملك الثقافة المعرفية والحركية والسياسية التي تمكنه من لعب هذا الدور التاريخي الكبير".
-يضم هذا الكتاب ثلاثة فصول جاءت تحت العناوين التالية: الفصل الول جاء بعنوان التحدي والتحدي الآخر: يدعو فيه الكاتب إلى "أن نعمل لتوجيه الحالة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية للأمة بإتجاه المقاومة، ونحذر من الإتجاه الإستسلامي والمطاوع للمشروع العربي".
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: التحديات الثلاثة الكبرى في عصرنا، ويعتبر أن التحدي الأول هو الإحتلال، أما الثاني فهو الإرهاب والتطرف الديني، والثالث هو العولمة.
ويأتي الفصل الثالث بعنوان: مفردات المشروع الإسلامي لمواجهة التحديات، وسيعرضها الباحث في أربعة مجاميع: وهي أ-المفردات التربوية الثقافية، ب-المفردات الحركية، ج-المفردات السياسية، د-المفردات الإقتصادية والعلمية، وجميعها مشروحة شرحاً مستفيضاً في ثنايا هذا الكتاب.
-أما القسم الثاني من الكتاب فيأتي بعنوان: مشروع الوحدة الإسلامية يشرح فيه المؤلف عناصر الوحدة وهو أربعة: 1-تأهيل الوحدة، 2-فقه الوحدة، 3-أخلاقية الوحدة، 4-آليات الوحدة.
-أما القسم الثالث فيأتي بعنوان: الفتنة الطائفية: يدرس فيها المؤلف الآثار الحالية والمستقبلية الفتنة وأسبابها التي يحصرها في أمرين: الأول دور الإستكبار العالمي في إثارة الفتنة الطائفية، والثاني هو الإنغلاق، والتكفير، والإرهاب.
-أما علاج الفتنة يعتبره متوقفاً على حركتنا الثقافية والعلمية، ويطرح هنا حلولاً هامة وهي أولاً: الوعي والخطاب، وثانياً: الجماعة، واللقاء، والحوار، وثالثاً: الأعمال والمشاريع المشتركة.
ويستنتج الباحث في آخر كتابه بأنه "لا بد للساحة الإسلامية الكبرى من أدوات نابعة من إرادة الأمة ومن عمق الساحة لتنضيج القرار السياسي الذي يهم الأمة - كلها - ولتوحيد الرأي والموقف السياسي في القضايا الكبرى، وتعميمها على كل الساحة الإسلامية...". إقرأ المزيد